دعوة الراعي لـ«تدويل الأزمة» تقلق عون

إسرائيل تهدد لبنان بـ«ثمن باهظ» إذا فتح جبهة الشمال

البطريرك الراعي مستقبلاً وفد «التيار الوطني الحر» (البطريركية المارونية)
البطريرك الراعي مستقبلاً وفد «التيار الوطني الحر» (البطريركية المارونية)
TT

دعوة الراعي لـ«تدويل الأزمة» تقلق عون

البطريرك الراعي مستقبلاً وفد «التيار الوطني الحر» (البطريركية المارونية)
البطريرك الراعي مستقبلاً وفد «التيار الوطني الحر» (البطريركية المارونية)

لم يكن رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون وفريقه السياسي مرتاحين لدعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية الأمم المتحدة لانتشاله من الهاوية، وهذا ما نقله إليه وفد «التيار الوطني الحر».
واعتبرت مصادر سياسية مواكبة للأجواء التي سادت لقاء وفد «التيار» بالراعي أن الزيارة جاءت بهدف رفع العتب. ولم يحمل الوفد أي جديد سوى تكرار مواقف رئيسه النائب جبران باسيل لجهة تمسّكه بالمبادرة الفرنسية أو دعوته رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري للقاء الرئيس عون والتفاهم معه حول تشكيل الحكومة. إضافة إلى الإشارة إلى أن تدويل الأزمة اللبنانية سيؤدي إلى تعطيل الدور الموكل لرئيس الجمهورية التي تعود له دعوة الأطراف للحوار.
وقالت المصادر إن عون يتحمّل وحده مسؤولية التفريط في موقع رئيس الجمهورية الجامع للبنانيين وإنه بدلا من أن يلعب دور الحكم والحامي للدستور أصبح يتصرف باستمرار وكأنه لا يزال يتزعّم تياره السياسي.
على صعيد آخر هدد وزير الأمن الإسرائيلي ورئيس الحكومة البديل بيني غانتس «بتدفيع لبنان كله ثمناً باهظاً ودماراً هائلاً»، إذا اندلعت حرب على إسرائيل من الجبهة الشمالية. وقال غانتس: «نحن لا نتردد في إلحاق الضرر بالتموضع الإيراني قرب حدودنا}.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.