تبرئة مختبر ووهان من نشر «كورونا»

السعودية تعمل على لقاحها... ودفاع أوروبي عن «أسترازينيكا»

خبراء منظمة الصحة العالمية في ختام مؤتمر صحافي في مدينة ووهان الصينية أمس أعلنوا فيه عن نتائج مهمتهم (أ.ب)
خبراء منظمة الصحة العالمية في ختام مؤتمر صحافي في مدينة ووهان الصينية أمس أعلنوا فيه عن نتائج مهمتهم (أ.ب)
TT

تبرئة مختبر ووهان من نشر «كورونا»

خبراء منظمة الصحة العالمية في ختام مؤتمر صحافي في مدينة ووهان الصينية أمس أعلنوا فيه عن نتائج مهمتهم (أ.ب)
خبراء منظمة الصحة العالمية في ختام مؤتمر صحافي في مدينة ووهان الصينية أمس أعلنوا فيه عن نتائج مهمتهم (أ.ب)

منحت منظمة الصحة العالمية أمس (الثلاثاء) مختبراً في مدينة ووهان الصينية براءة من تهمة تسريب فيروس كورونا الذي بلغ عدد وفياته 2.3 مليون في العالم، وعدد مصابيه أكثر من 106 ملايين، إذ أعلن رئيس بعثة المنظمة، بيتر بن امبارك، أن فرضية تسرب فيروس «كورونا» من مختبر «مستبعدة للغاية».
وأشار في مؤتمر صحافي في ختام مهمة البحث في منشأ (كوفيد - 19) أمس (الثلاثاء)، إلى أنهم لم يتمكنوا من كشف أصول الفيروس، مرجحين انتقاله من حيوان إلى حيوان وسيط ثم إلى البشر من دون أن يتمكنوا من تحديد الوسيط الناقل.
إلى ذلك، بدأت السعودية تجارب سريرية على لقاح محلي في جامعة الإمام عبد الرحمن الفيصل، بعد أن أنهت التجارب المخبرية وأثبتت فاعليتها. وقالت الجامعة في بيان أمس (الثلاثاء)، إن هذه الخطوة تعكس إسهام الجامعات السعودية وتكاملها مع الجهود الوطنية الرامية للوصول إلى أول لقاح سعودي مضاد لفيروس كورونا.
وفي خطوة مفاجئة على جبهة اللقاحات، هبّ أمس (الثلاثاء) عدد من الحكومات الأوروبية للدفاع عن لقاح «أسترازينيكا» الذي طورته جامعة أكسفورد، والذي كان موضع تشكيك حول فاعليته مما دفع بعدد من السلطات الصحية إلى حظر إعطائه لمن تجاوز الخامسة والخمسين من العمر، وإلى وقف استخدامه في جنوب أفريقيا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».