أكبر تراجع للأجور في اليابان بديسمبر منذ 11 عاما

أكبر تراجع للأجور في اليابان بديسمبر منذ 11 عاما
TT

أكبر تراجع للأجور في اليابان بديسمبر منذ 11 عاما

أكبر تراجع للأجور في اليابان بديسمبر منذ 11 عاما

أظهرت بيانات أولية صادرة عن الحكومة اليابانية، اليوم (الثلاثاء)، أن الأجور في البلاد سجلت في شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي أكبر تراجع لها على أساس سنوي منذ 11 عاما.
ونقلت وكالة أنباء "جي جي برس" اليابانية اليوم عن بيانات وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية، أن متوسط الأجور انخفض بنسبة 2. 3 في المئة، بواقع 546607 ين، وهو أسرع انخفاض له منذ ديسمبر 2009، بعد حدوث الأزمة المالية العالمية.
كما انخفضت معدلات العمل الإضافي على أنشطة الشركات الراكدة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا. وتم خفض منح المكافآت للعاملين بسبب تدهور أرباح الشركات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.