أسعار النفط تتخطى 60 دولاراً للبرميل

أسعار النفط تتخطى 60 دولاراً للبرميل
TT

أسعار النفط تتخطى 60 دولاراً للبرميل

أسعار النفط تتخطى 60 دولاراً للبرميل

ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الاثنين، وتخطت مستوى 60 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوياتها في أكثر من عام.
وما زالت التخفيضات السعودية الطوعية بمليون برميل يومياً تلقي بظلالها على السوق؛ إذ انعكست على تراجع المعروض، فضلاً عن الآمال حيال مزيد من إجراءات التحفيز الاقتصادي الأميركية لتدعيم الطلب.
وصعد خام برنت بنحو 1.6 في المائة إلى 60.34 دولار للبرميل في الساعة 1557 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.7 في المائة إلى 57.82 دولار، وهو أعلى مستوى منذ يناير (كانون الثاني) من العام الماضي.
وتعهدت السعودية بتخفيضات معروض إضافية في فبراير (شباط) ومارس (آذار) فوق تخفيضات الأعضاء الآخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، الذين من بينهم روسيا، مما يساعد في جلب التوازن إلى الأسواق العالمية ودعم الأسعار.
وقال هوي لي، الاقتصادي في «أو.سي.بي.سي»، وفق رويترز، إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أرسلت إشارة قوية للغاية، الأسبوع الماضي، عندما أبقت أسعار خاماتها الشهرية المصدرة إلى آسيا دون تغيير رغم التوقعات بتخفيضات طفيفة. وتابع: «لا أعتقد أن أحداً يجرؤ على تكوين مراكز مدينة في السوق عندما يتصرف السعوديون هكذا».
في الأثناء، كشف وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، أمس، أن وزارة النفط تعتزم إضافة أكثر من 80 ألف برميل يوميا لسد متطلبات قطاع التكرير في البلاد خلال العام الحالي.
وأكد، في بيان صحافي، «حرص الوزارة على تطوير قطاع التصفية، وبما يحقق زيادة في معدلات الإنتاج المحلي».
وأضاف أن «العام الحالي سيشهد إضافة أكثر من 80 ألف برميل باليوم كطاقة تكريرية إلى إنتاج شركة مصافي الجنوب، بعد تحقيقها نسب إنجاز متقدمة في مشروع وحدة التكرير الرابعة بطاقة 70 ألف برميل باليوم. ومن المؤمل إنجازها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل».



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.