تراجع معنويات قطاع الخدمات الياباني

تراجع معنويات قطاع الخدمات الياباني
TT

تراجع معنويات قطاع الخدمات الياباني

تراجع معنويات قطاع الخدمات الياباني

أظهر مسح لمكتب مجلس الوزراء الياباني، أمس الاثنين، تراجع مؤشر معنويات قطاع الخدمات للشهر الثالث على التوالي في يناير (كانون الثاني) الماضي، مسجلاً أدنى مستوى له منذ مايو (أيار) الماضي بعد إعادة فرض حالة الطوارئ في مناطق طوكيو وبعض الأقاليم الأخرى.
وأظهر مسح للعاملين مثل سائقي سيارات الأجرة وعمال الفنادق وموظفي المطاعم - يسمى استطلاع «مراقبي الاقتصاد» لقربهم من اتجاهات المستهلكين والتجزئة - أن ثقتهم بالظروف الاقتصادية الحالية انخفضت 3.1 نقطة عن ديسمبر (كانون الأول) إلى 31.2.
وهذا هو أدنى مستوى منذ أن سجل المؤشر 17.0 في مايو 2020 عندما كان الاقتصاد يترنح تحت وقع الموجة الأولى من الجائحة وعانى من أسوأ ركود بعد الحرب.
وبإعادة تقييم الاقتصاد بناء على نتائج المسح، قالت الحكومة إن الاقتصاد يضعف، وخفضت توقعاتها للشهر الثالث على التوالي.
وقال أحد المشاركين في الاستطلاع، يعمل لدى شركة مالية في شمال اليابان: «عدد الإصابات بفيروس كورونا في ارتفاع. الظروف في قطاع المطاعم والفنادق والسياحة ما زالت قاسية».
وارتفع مؤشر توقعات قطاع الخدمات، الذي يشير إلى مستوى الثقة في الظروف بالمستقبل، 3.8 نقطة إلى 39.9 في يناير، مرتفعاً للشهر الثاني على التوالي.
وبلغت درجة التشاؤم في أوساط المصنعين بثالث أكبر اقتصاد في العالم أدنى مستوياتها منذ يوليو (تموز) 2019، لكن التوقعات، وبخاصة قطاع الخدمات، ترزح تحت ظلال حالة طوارئ بسبب الجائحة تشمل طوكيو وعدداً من المدن الأخرى حتى السابع من فبراير (شباط).
وفي منتصف يناير الماضي، أظهر استطلاع «رويترز تانكان» استقرار ثقة المصنعين اليابانيين في يناير ليصبحوا أقل تشاؤماً خلال أكثر من عام حيال تداعيات كوفيد – 19، لكن شركات الخدمات ازدادت تشاؤماً بالتزامن مع بدء إغلاقات جديدة تشمل غالبية سكان البلاد.
جاء تحسن ثقة المصنعين بفضل رؤى متفائلة في قطاعات الكيماويات والمنتجات المعدنية والآلات الكهربائية، بحسب الاستطلاع الشهري الذي تجريه «رويترز»، والذي يقتفي أثر مسح تانكان ربع السنوي الذي يجريه بنك اليابان المركزي.
وكتب مدير بشركة لصناعة الآلات الكهربائية شارك في المسح الذي يشمل 482 شركة غير مالية ما بين كبيرة ومتوسطة «سوق السيارات تتعافى سريعا، لا سيما في الصين، والطلب على المكونات الكهربائية ينمو».
وارتفع مؤشر «رويترز تانكان» لثقة المصنعين إلى سالب 1 من سالب 9 في الشهر السابق، بينما انخفض مؤشر قطاع الخدمات إلى سالب 11 من سالب 4 في ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لنتائج المسح الذي أُجري بين 24 ديسمبر (كانون الأول) و13 يناير. تعني أي قراءة سلبية أن عدد المتشائمين يفوق عدد المتفائلين.
نما اقتصاد اليابان 22.9 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث، منتعشاً من انكماش بين يوليو وسبتمبر (أيلول) هو الأسوأ لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية إذ عصفت الجائحة بالنشاط الاقتصادي. وتعهدت الحكومة بإنفاق ثلاثة تريليونات دولار لتدعيم الاقتصاد. وأعلن مؤخراً رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا حالة طوارئ ثانية، أصبحت تشمل طوكيو وأوساكا وكيوتو ومناطق أخرى يقطنها 55 في المائة من سكان اليابان.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.