استهدافات جديدة لحراك العراق... واتهامات للصدريين

خطف شاعر مناهض لإيران ونجاة 3 ناشطين من الاغتيال

صورة ترجع لشهر يناير الماضي لعناصر أمنية في إحدى نقاط التفتيش وسط بغداد (أ.ف.ب)
صورة ترجع لشهر يناير الماضي لعناصر أمنية في إحدى نقاط التفتيش وسط بغداد (أ.ف.ب)
TT

استهدافات جديدة لحراك العراق... واتهامات للصدريين

صورة ترجع لشهر يناير الماضي لعناصر أمنية في إحدى نقاط التفتيش وسط بغداد (أ.ف.ب)
صورة ترجع لشهر يناير الماضي لعناصر أمنية في إحدى نقاط التفتيش وسط بغداد (أ.ف.ب)

تعرض ناشطون في الحراك العراقي في عدة مدن جنوب البلاد، أمس وأول من أمس، إلى اعتداءات ومحاولات اغتيال.
واتهم الناشط أحمد الحلو، «سرايا السلام»، الجناح العسكري للتيار الصدري، بضربه والاعتداء عليه، مساء أمس، في النجف، وأظهر شريط فيديو الحلو وهو يتحدث بألم عن اعتداء تعرض له من عناصر السرايا.
وفي النجف أيضاً، قامت عناصر مسلحة باختطاف الشاعر والناشط يوسف جبران، المعروف بمواقفه وقصائده الحادة التي تهاجم إيران وميليشياتها.
كما هاجمت والدة الناشط مهند القيسي، الذي قتل في أحداث النجف العام الماضي، مقتدى الصدر، بشدة، أمس، وحملته في كلمة مسجلة تداولها ناشطون على نطاق واسع، المسؤولية الكاملة عن عمليات القتل والخطف التي طالت وتطال ناشطين.
وتحدث الناشط والمدون علي السنبلي من النجف أيضاً، عن استهداف ناشطين لنشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مدينة الناصرية، نجا ثلاثة ناشطين من محاولة اغتيال من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية. وأصيب أحد الناشطين بأربع رصاصات أسقطته على الفور، فيما أصيب الثاني برصاصة في ساقه اليسرى والثالث ببعض الكدمات والخدوش.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.