بعد التأجيل... «حدائق نيويورك» تستضيف أعمال الرسامة كوساما

متجر يايوي كوساما في لاس فيغاس
متجر يايوي كوساما في لاس فيغاس
TT

بعد التأجيل... «حدائق نيويورك» تستضيف أعمال الرسامة كوساما

متجر يايوي كوساما في لاس فيغاس
متجر يايوي كوساما في لاس فيغاس

يحظى معرض رفيع المستوى لأعمال الرسامة اليابانية يايوي كوساما، مقرر في الحدائق النباتية بمدينة نيويورك، بفرصة ثانية ليقام العام الحالي بعد تأجيله العام الماضي جراء جائحة فيروس كورونا.
وأعلن المنظمون، أن المعرض الذي كان مقرراً في البداية أن يقام في 2020، سيُقام حالياً في الفترة من 10 أبريل (نيسان) إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول).
وسيركز المعرض الذي يُقام وسط خضرة ضاحية برونكس، على التزام كوساما تجاه الطبيعة، وهو يضم العديد من أعمالها في مجالي الرسم والنحت.
ونظّمت الرسامة (91 سنة)، الشهيرة بنقاط بولكا الملونة المميزة، العديد من المعارض في مختلف أنحاء العالم، وأصبحت واحدة من أنجح الرسامين في جيلها. والآن لها متحف خاص بها في طوكيو.وبالإضافة إلى زراعة النباتات، تعرض حدائق نيويورك النباتية بانتظام أعمالاً لرسامين مشهورين.
وفي عام 2018 توافد الزوار إلى الحدائق لمشاهدة لوحات الرسامة الأميركية جورجيا أوكيفا (1887 - 1986).
وفي عام 2019، كان هناك معرض عن مهندس المناظر الطبيعية البرازيلي روبرتو بورل ماركس (1909 - 1994).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.