مدينة ترفيهية فرنسية تغلق حوض الدلافين

دلافين تقدم عرضاً في دولفيناريوم بمتنزه «أستيريكس» شمال فرنسا (أ.ف.ب)
دلافين تقدم عرضاً في دولفيناريوم بمتنزه «أستيريكس» شمال فرنسا (أ.ف.ب)
TT

مدينة ترفيهية فرنسية تغلق حوض الدلافين

دلافين تقدم عرضاً في دولفيناريوم بمتنزه «أستيريكس» شمال فرنسا (أ.ف.ب)
دلافين تقدم عرضاً في دولفيناريوم بمتنزه «أستيريكس» شمال فرنسا (أ.ف.ب)

لطالما دعا نشطاء حقوق الحيوان إلى وضع نهاية لأحواض الدلافين، حيث تعيش تلك الثدييات البحرية شديدة الذكاء وسط أوضاع قاسية من أجل إمتاع الزائرين.
ولكن القائمين على تشغيل المدن الترفيهية حول العالم يرفضون إضاعة مثل هذا النوع من عوامل الجذب الذي يجلب عدداً لا حصر له من الزوار إلى حدائق الحيوان ومتنزهات الترفيه. وفق وكالة الأنباء الألمانية.
والآن يغلق أحد أحواض الدلافين الرئيسية خارج باريس أبوابه قبل حظر متوقع في أنحاء البلاد. وتقول مدينة «أستيريكس» الترفيهية إنّها لن تبيع مجدداً تذاكر لرؤية دلافينها الثمانية والعديد من أسود البحر. ورغم أنّ المدينة الترفيهية مهداة إلى أبطال الكتاب الفرنسي المصور «أستيريكس وأوبليكس» منذ افتتاحها في عام 1989. فقد جذبت بشكل كبير الكثير من السكان على مدار السنوات بفضل الدلافين الأسيرة لديها، مما أثار إدانة متكررة من نشطاء الدفاع عن حقوق الحيوان.
وقالت المدينة في بيان: إنّ «قرار غلق حوض الدلافين يستند إلى رغبة الحديقة من أجل التركيز على نشاطها التقليدي كمدينة ترفيهية».
وأضاف البيان, إنّ إعادة إدخال الدلافين إلى الحياة البرية ليس مطروحاً لأنّها لم تعد ملائمة لذلك، نظراً لسنها وحقيقة أنها قضت حياتها في بيئة يسيطر عليها الإنسان.
وبذلك، فإنّ غلق المنشأة ليس نبأً طيباً للدلافين الثمانية، إذ إنه من المقرر الآن نقلها إلى أحواض دلافين أخرى خلال الأشهر المقبلة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.