قدّم منافس سابق للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الاثنين)، استقالته من حزب المعارضة الرئيسي في البلاد لإطلاق حزب جديد، معيداً بذلك تركيب المشهد السياسي قبل عامين من الانتخابات الرئاسية.
وأعلن محرم إنجه في مؤتمر صحافي: «سنخلق تركيا حرّة لا تخاف الكلام» موجهاً انتقادات لاذعة للحزب السياسي الذي يغادره حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي، وأضاف: «سنحرّر البلاد من هذا الحكم ومن هذه المعارضة التي لا تستطيع تقديم حلول»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وحصل إنجه كمرشح عن حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية عام 2018 على 30.64 في المائة من الأصوات وخسر أمام إردوغان الذي حصل على 52.59 في المائة من الأصوات.
ونجح إنجه المخضرم في السياسة والخطيب المفوه الذي يحظى بكاريزما تُقارن أحياناً بكاريزما الرئيس التركي، في جمع حشود أثناء تجمعات انتخابية عام 2018.
إلا أن الكثير من الناخبين شعروا بالاستياء لأنه أقرّ بهزيمته ليلة الانتخابات عبر رسالة أرسلها إلى صحافي بدلاً من إلقاء خطاب أمام مناصريه.
وفي الأشهر الأخيرة، كثّف إنجه الذي كان يمثل الجناح القومي من حزب الشعب الجمهوري، هجماته ضد الحزب، معتبراً أنه لا يُدار بشكل ديمقراطي.
واتّهمه أيضاً الاثنين «بعدم فهم» السياسية الخارجية لأنقرة المتعلقة بشرق المتوسط وليبيا وأذربيجان، حيث تتهم دول غربية عدة تركيا بالقيام بتحركات عدائية.
وأعلن إنجه أيضاً أن ثلاثة نواب استقالوا في أواخر يناير (كانون الثاني) من حزب الشعب الجمهوري، انضموا إلى حزبه الجديد الذي سيُكشف عن اسمه في الأسابيع المقبلة.
تركيا: معارض لإردوغان يطلق حزباً سياسياً جديداً
تركيا: معارض لإردوغان يطلق حزباً سياسياً جديداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة