18 قتيلاً و200 مفقود بعد انهيار جليدي في الهند

منظر عام يُظهر بقايا سد على طول نهر في تابوفان بمنطقة تشامولي (أ.ف.ب)
منظر عام يُظهر بقايا سد على طول نهر في تابوفان بمنطقة تشامولي (أ.ف.ب)
TT

18 قتيلاً و200 مفقود بعد انهيار جليدي في الهند

منظر عام يُظهر بقايا سد على طول نهر في تابوفان بمنطقة تشامولي (أ.ف.ب)
منظر عام يُظهر بقايا سد على طول نهر في تابوفان بمنطقة تشامولي (أ.ف.ب)

يبحث رجال الإنقاذ في القسم الهندي من جبال الهيمالايا، اليوم الاثنين، عن أكثر من 200 مفقود، بعضهم حوصروا في نفق، بعد انفصال جزء من قمة جليدية، مما تسبب في اندفاع سيل من المياه والصخور والتراب إلى أحد الوديان.
واجتاح السيل الذي وقع عند قمة «ناندا ديفي»؛ ثانية أعلى قمة في الهند، مشروعاً صغيراً للطاقة الكهرومائية، وألحق أضراراً بمشروع آخر أكبر على نهر دوليجانجا تبنيه شركة «إن تي بي سي» التابعة للدولة.

وقال مسؤولون إن فرق الإنقاذ انتشلت 18 جثة.
ومعظم المفقودين من العاملين في المشروعين، وهما ضمن عدد كبير من المشروعات التي تبنيها الدولة بجبال ولاية أوتار كاند في إطار جهود التنمية.

وقال تريفندرا سينغ راوات، رئيس وزراء الولاية: «هناك نحو 203 في عداد المفقودين حتى الآن» والعدد يتغير مع ورود مزيد من المعلومات من المنطقة النائية عن أناس جرفهم السيل.

وأظهرت لقطات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المياه وهي تجتاح سداً صغيراً وتجرف معدات بناء وتطيح جسوراً صغيرة.
وقال سانغرام سينغ راوات، العضو السابق في مجلس قرية ريني؛ الموقع الأقرب لمشروع الطاقة الكهرومائية الصغير، لوسائل إعلام محلية: «السيل جرف كل شيء... الناس والماشية والشجر».

وتركز فرق الإنقاذ على الحفر لشق طريقها عبر نفق بطول 2.5 كيلومتر عند مشروع محطة «تابوفان فيشنوجاد» للطاقة الكهرومائية، حيث تعتقد السلطات أن نحو 30 عاملاً محاصرون بداخله.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».