عدسة لاصقة ذكية يمكنها رصد مرض السكري والسكتات الدماغية

العدسة الجديدة يمكنها رصد عدد من المشكلات الصحية (رويترز)
العدسة الجديدة يمكنها رصد عدد من المشكلات الصحية (رويترز)
TT

عدسة لاصقة ذكية يمكنها رصد مرض السكري والسكتات الدماغية

العدسة الجديدة يمكنها رصد عدد من المشكلات الصحية (رويترز)
العدسة الجديدة يمكنها رصد عدد من المشكلات الصحية (رويترز)

طوّر علماء عدسة لاصقة يمكنها تحسين البصر ورصد عدد من المشكلات الصحية بما في ذلك مرض السكري والسكتات الدماغية.
وبحسب صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، فقد قال الباحثون إن العدسة يمكنها أيضاً التحقق من مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق قياس مستوى بعض المواد الكيميائية في السائل المسيل للدموع بالعين.
وتحتوي العدسة على شبكة إلكترونية مزودة بأجهزة لقياس درجة الحرارة والجلوكوز.
ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الاختراع في سرعة تشخيص وعلاج حالات الطوارئ الطبية.
وشارك في الابتكار الجديد المختبر الفيزيائي الوطني في لندن وجامعة هارفارد وجامعة جورج واشنطن وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية.
وقال الدكتور يون لونغ تشاو، من معهد التكنولوجيا المتقدمة بجامعة ساري البريطانية: «نحن على ثقة من أنه يمكن استخدام هذه العدسات الذكية كوسيلة غير جراحية للمساعدة في مراقبة وتشخيص صحة الأشخاص».
من جهته، قال الدكتور شيكي غو، الباحث في جامعة هارفارد: «تختلف طبقة المستشعر التي استخدمناها في عدساتنا اللاصقة عن العدسات اللاصقة الذكية التقليدية، حيث إنها رقيقة للغاية بحيث يمكنها قياس الحالة الصحية للشخص دون التأثير على رؤيته بأي شكل من الأشكال». وأضاف» أيضاً، بسبب رقة طبقة المستشعر فإنها تتلامس مع الدموع مباشرة بشكل يجعل تحليل المواد الكيميائية بها أكثر دقة من تحليلها بواسطة العدسات الذكية التقليدية».
وتم نشر تفاصيل الابتكار الجديد في مجلة Matter العلمية.


مقالات ذات صلة

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

عالم الاعمال «فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

«فقيه» تختتم أعمال مؤتمرها الثالث باتفاقيات نوعية لمشروعات واعدة

اختتمت مجموعة «فقيه» للرعاية الصحية، الأربعاء، أعمال مؤتمرها السنوي الثالث، الذي عقد بمشاركة نخبة من الخبراء السعوديين والدوليين المتخصصين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك النوم خلال اليوم قد يشير إلى أنك معرّض لخطر أكبر للإصابة بالخرف (أرشيفية - رويترز)

النوم خلال اليوم قد يشير إلى ارتفاع خطر إصابتك بالخرف

إذا وجدت نفسك تشعر بالنعاس خلال اليوم، أثناء أداء أنشطتك اليومية، فقد يشير ذلك إلى أنك معرَّض لخطر أكبر للإصابة بالخرف، وفقاً لدراسة جديدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق جانب من «مؤتمر الطبّ التجميلي» الذي استضافته الرياض (الشرق الأوسط)

جراحات التجميل للرجال في السعودية... إقبالٌ لافت لغايات صحّية

احتلّت السعودية عام 2023 المركز الثاني عربياً في عدد اختصاصيي التجميل، والـ29 عالمياً، في حين بلغ حجم قطاع الطبّ التجميلي فيها أكثر من 5 مليارات دولار.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
صحتك بعض الأطعمة يسهم في تسريع عملية الشيخوخة (رويترز)

أطعمة تسرع عملية الشيخوخة... تعرف عليها

أكدت دراسة جديدة أن هناك بعض الأطعمة التي تسهم في تسريع عملية الشيخوخة لدى الأشخاص بشكل ملحوظ، داعية إلى تجنبها تماماً.

«الشرق الأوسط» (روما)
الخليج النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

يرعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النسخة الثالثة من «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» التي تنطلق أعمالها يوم الثلاثاء المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
TT

يومياً... 3 من بين كل 5 أطفال يتعرضون للعنف الأسري

العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)
العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة والتعرض للترهيب في المدرسة (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، أن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سنِّ المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يومياً في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرُّض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.

وفي معظم الحالات، تحدث وقائع العنف خلف الأبواب المغلقة.

أطفال يلعبون داخل مدرسة قريبة من بلدة جياكوفا في كوسوفو (أ.ف.ب)

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف مَن تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً - أو أكثر من مليار قاصر في المجموع - يتعرَّضون للعنف كل عام.

ويتعرَّض 3 من بين كل 5 من الأطفال والمراهقين للعنف الجسدي في المنزل، كما تتعرَّض واحدة من بين كل 5 فتيات، وواحد من بين كل 7 فتيان للعنف الجنسي. ويتأثر ما يتراوح بين ربع ونصف القاصرين بالتنمر، بحسب ما ورد في المعلومات المقدمة.

وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط هم مَن يتحدَّثون عن تجاربهم مع العنف، وأن أقل من 10 في المائة منهم يتلقون المساعدة.