إلغاء 10 تراخيص وتعليق 5 لمصانع خالفت التزام علامة الجودة السعودية

«المواصفات والمقاييس» تسجل 1.5 مليون سلعة لرفع سلامة المنتجات الاستهلاكية

السعودية تشدد على مقاييس ومواصفات السلع والمنتجات في الأسواق (الشرق الأوسط)
السعودية تشدد على مقاييس ومواصفات السلع والمنتجات في الأسواق (الشرق الأوسط)
TT

إلغاء 10 تراخيص وتعليق 5 لمصانع خالفت التزام علامة الجودة السعودية

السعودية تشدد على مقاييس ومواصفات السلع والمنتجات في الأسواق (الشرق الأوسط)
السعودية تشدد على مقاييس ومواصفات السلع والمنتجات في الأسواق (الشرق الأوسط)

ألغت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة 10 تراخيص وعلقت 5 لمصانع لم تلتزم بمتطلبات اللائحة الفنية العامة لعلامة الجودة السعودية، وذلك خلال العام الماضي، فضلاً عن تسجيل أكثر من 1.5 مليون منتج في منصة «سابر» الحكومية في إطار رفع مستويات السلامة والجودة للمنتجات الاستهلاكية من خلال البرنامج السعودي لسلامة المنتجات.
وبخصوص علامة الجودة، كشفت الهيئة أنها أصدرت 300 ترخيص جديد، وبلغ عدد التراخيص السارية 900 ترخيص، فيما وصل عدد المنتجات المرخصة 65 ألف منتج، بمعدل نمو في منح التراخيص تجاوز نسبة 39 في المائة عن العام 2019.
وأكدت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أنها حققت خلال العام المنصرم، إنجازات في مجال تطوير المواصفات والمطابقة وعلم القياس وتعزيز سلامة المنتجات، سعياً منها لتكون جهة موثوقة عالمياً وممكنة لجودة الحياة وتنافسية الاقتصاد الوطني، مبينةً أن نسبة مشاركة المملكة في اللجان الفنية الدولية ارتفعت 6 في المائة مقارنة بالعام 2019، كما وافق أعضاء مجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية على تمديد رئاسة المملكة لمجلس إدارة المعهد، فيما نظمت الهيئة القمة الدولية للمواصفات المقامة على هامش رئاسة المملكة لمجموعة دول العشرين في الرياض بمشاركة 2.8 ألف خبير ومختصين من 83 دولة حول العالم.
وأطلقت الهيئة خلال جائحة كورونا 6 مبادرات نوعية تساعد القطاع الخاص على تجاوز التحديات الناتجة عن جائحة كورونا، استفاد منها نحو 66.7 ألف منشأة بمبلغ إجمالي وصل إلى 19.9 مليون ريال، تمثلت في تمديد صلاحية جميع شهادات المطابقة المسجلة في منصة سابر الإلكترونية، وقبول تقارير اختبارات السلع الصادرة من المختبرات المعتمدة في بلد التصدير إلى ثلاث سنوات سابقة دون الحاجة إلى إجراء اختبارات جديدة، وخفض تكاليف شهادة مطابقة الإرسالية بمعدل 30 في المائة وتأجيل زيارات خطوط الإنتاج للمنتجات المفروض عليها هذا الشرط قبل الحصول على شهادات المطابقة، وتنفيذ التدقيق عن بعد للمنتجات المفروض عليها علامة الجودة، وإتاحة عدد من المواصفات القياسية السعودية مجاناً للجهات الراغبة.
وأصدرت الهيئة 44.3 ألف ترخيص في مجال كفاءة استهلاك الطاقة وأدوات ترشيد استهلاك المياه، كما قامت بشراء 4.5 ألف عينة تمثل عدد 7.6 ألف وحدة محالة للاختبارات وإصدار مؤشر المطابقة شملت العينات من السوق 27 مدينة ومحافظة في المملكة، كما أصدرت ألف شهادة مطابقة، فيما وصل عدد التراخيص الصادرة لمنتجات شهادات الاعتراف بشهادة IECEE خلال العام 9.2 ألف ترخيص، وأجرت 7 آلاف اختبار لعينات مختلفة من المنتجات منها 2.6 ألف عينة غير مطابقة، وفحصت الهيئة 14 ألف مركبة مستعملة مستوردة، منها 293 مركبة غير مطابقة.
وبالنسبة للتحول الرقمي والتعاملات الإلكترونية نفذت الهيئة 20 مشروعا بينما بلغ إجمالي الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الهيئة 59 خدمة، كما قامت برفع مستوى التزام الهيئة بضوابط الأمن السيبراني من 6 إلى 81 في المائة.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».