رمال الصحراء تلوّن سماء فرنسا

رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)
رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)
TT

رمال الصحراء تلوّن سماء فرنسا

رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)
رمال الصحراء تلون السماء بالأصفر البرتقالي قرب كاتدرائية برن في سويسرا (إ.ب.أ)

غطت سحب من الغبار الرملي الذي حملته الرياح من الصحراء، سماء فرنسا أول من أمس السبت، مما أدى إلى «تلوين» أجواء جنوب البلاد وشرقها باللون الأصفر.
وأوضحت هيئة «ميتيو فرانس» على موقعها الإلكتروني أن «الضغط المنخفض في شبه الجزيرة الإيبيرية تسبب بتيارات هوائية قوية من الجنوب جلبت الرمال من الصحراء إلى فرنسا»، مضيفة أنّ «وجود الرمال في الأجواء أعطى لوناً أصفر برتقالياً للسماء في جنوب فرنسا وشرقها ووسط شرقها هذا صباح السبت».
ونشر العديد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية صوراً لمناطق مختلفة السبت، من تولوز (جنوب غرب) إلى ستراسبورغ (شرق) مروراً بمدينة ليون (شرق) وغرونوبل (جنوب شرق) تظهر مناظر طبيعية ومواقع شهيرة تحت تأثير تلك الظاهرة.
ومنشأ العاصفة الرملية هو منخفض قبالة المغرب رفع الغبار الذي حملته الرياح بعد ذلك.
وأوضح فريديريك ناثان خبير الأرصاد الجوية في «ميتيو فرانس» أنّ ارتفاع جزيئات الرمل من الصحراء «ظاهرة تحدث بشكل منتظم شرط وجود كتل هوائية جنوبية قوية نسبياً خصوصاً في الخريف والشتاء».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".