بايدن وخامنئي يتمسكان بشروطهما للعودة إلى «النووي»

بايدن وخامنئي يتمسكان بشروطهما للعودة إلى «النووي»
TT

بايدن وخامنئي يتمسكان بشروطهما للعودة إلى «النووي»

بايدن وخامنئي يتمسكان بشروطهما للعودة إلى «النووي»

تمسك الرئيس الأميركي جو بايدن، و«المرشد» الإيراني علي خامنئي أمس، بشروطهما حول «الخطوة الأولى» للعودة إلى الاتفاق النووي. واكتفى بايدن في رده على سؤال لقناة (سي. بي. إس) عما إذا كانت واشنطن سترفع العقوبات أولاً، لإعادة طهران إلى طاولة التفاوض، بـمفردة «لا». واكتفى بهز رأسه إيجابياً عندما سئل عما إذا يتعين على إيران أن توقف تخصيب اليورانيوم أولاً.
وقبل خروج موقف بايدن بساعات، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن «إيران ستعود إلى التزامات الاتفاق النووي عندما ترفع أميركا جميع العقوبات، عملياً وليس بالكلام أو على الورق.
..المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله