شقيقة سليم لـ«الشرق الأوسط»: نعرف من قتله ولا حاجة لتحقيق

التيار العوني يقر بفشله في بناء الدولة ومكافحة الفساد

رشا الأمير شقيقة لقمان سليم (إ.ب.أ)
رشا الأمير شقيقة لقمان سليم (إ.ب.أ)
TT

شقيقة سليم لـ«الشرق الأوسط»: نعرف من قتله ولا حاجة لتحقيق

رشا الأمير شقيقة لقمان سليم (إ.ب.أ)
رشا الأمير شقيقة لقمان سليم (إ.ب.أ)

لا تريد عائلة الناشط اللبناني المعارض لـ«حزب الله» لقمان سليم، الذي اغتيل الخميس الماضي، اللجوء إلى محكمة دولية أو القضاء اللبناني، لأنها تعرف القاتل.
وقالت شقيقته رشا الأمير، التي التقتها «الشرق الأوسط» في منزل العائلة بضاحية بيروت الجنوبية، إنها لا تريد اللجوء إلى محكمة دولية أو القضاء اللبناني لمعرفة حقيقة اغتيال شقيقها، لأنها «تعرف الحقيقة وهذا يكفينا».
ورددت رشا الأمير عبارة المسيح عليه السلام: «أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلى مبغضيكم»، مؤكدة في الوقت عينه: «من المبكر الحديث عن المسامحة حالياً، ولكنني دائماً أفكر كيف يمكن للإنسان العيش مع أعدائه»، مضيفة: «أخي عمل كثيراً على هذا الموضوع؛ على كيفية المصالحة بين اللبنانيين بعد الحرب والمجازر التي ارتكبوها بحق بعضهم البعض، عمل على ما يسمى العدالة الانتقالية التي تسمو فوق من قتل من».
من جهة أخرى، أعلن المجلس السياسي لـ«التيار الوطني الحر» في ذكرى اتفاقه مع «حزب الله»، أن ورقة التفاهم لم تنجح في مشروع بناء الدولة وسيادة القانون.
وفي هذا الإطار، قال النائب في «التيار» جورج عطا الله لـ«الشرق الأوسط»، إن «(حزب الله) لم يستطع مواكبتنا في قضايا بناء الدولة، ومكافحة الفساد، لاعتبارات مرتبطة بالثنائية الشيعية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».