شقيقة سليم لـ«الشرق الأوسط»: نعرف من قتله ولا حاجة لتحقيق

التيار العوني يقر بفشله في بناء الدولة ومكافحة الفساد

رشا الأمير شقيقة لقمان سليم (إ.ب.أ)
رشا الأمير شقيقة لقمان سليم (إ.ب.أ)
TT

شقيقة سليم لـ«الشرق الأوسط»: نعرف من قتله ولا حاجة لتحقيق

رشا الأمير شقيقة لقمان سليم (إ.ب.أ)
رشا الأمير شقيقة لقمان سليم (إ.ب.أ)

لا تريد عائلة الناشط اللبناني المعارض لـ«حزب الله» لقمان سليم، الذي اغتيل الخميس الماضي، اللجوء إلى محكمة دولية أو القضاء اللبناني، لأنها تعرف القاتل.
وقالت شقيقته رشا الأمير، التي التقتها «الشرق الأوسط» في منزل العائلة بضاحية بيروت الجنوبية، إنها لا تريد اللجوء إلى محكمة دولية أو القضاء اللبناني لمعرفة حقيقة اغتيال شقيقها، لأنها «تعرف الحقيقة وهذا يكفينا».
ورددت رشا الأمير عبارة المسيح عليه السلام: «أحبوا أعداءكم وأحسنوا إلى مبغضيكم»، مؤكدة في الوقت عينه: «من المبكر الحديث عن المسامحة حالياً، ولكنني دائماً أفكر كيف يمكن للإنسان العيش مع أعدائه»، مضيفة: «أخي عمل كثيراً على هذا الموضوع؛ على كيفية المصالحة بين اللبنانيين بعد الحرب والمجازر التي ارتكبوها بحق بعضهم البعض، عمل على ما يسمى العدالة الانتقالية التي تسمو فوق من قتل من».
من جهة أخرى، أعلن المجلس السياسي لـ«التيار الوطني الحر» في ذكرى اتفاقه مع «حزب الله»، أن ورقة التفاهم لم تنجح في مشروع بناء الدولة وسيادة القانون.
وفي هذا الإطار، قال النائب في «التيار» جورج عطا الله لـ«الشرق الأوسط»، إن «(حزب الله) لم يستطع مواكبتنا في قضايا بناء الدولة، ومكافحة الفساد، لاعتبارات مرتبطة بالثنائية الشيعية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.