«الجامعة» ترحب بقرار اختصاص «الجنائية الدولية» بشأن فلسطين

دمار جراء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عام 2014 (أ.ب)
دمار جراء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عام 2014 (أ.ب)
TT

«الجامعة» ترحب بقرار اختصاص «الجنائية الدولية» بشأن فلسطين

دمار جراء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عام 2014 (أ.ب)
دمار جراء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عام 2014 (أ.ب)

رحبت جامعة الدول العربية بقرار الدائرة التمهيدية الأولى لـ«المحكمة الجنائية الدولية» بانطباق اختصاصها الإقليمي حول الوضع في دولة فلسطين على الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 لتشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية الدكتور سعيد أبو علي، في بيان، أمس، أن «هذا القرار يأتي تتويجاً للجهود الدبلوماسية التي بذلتها دولة فلسطين بمختلف مؤسساتها الرسمية والحقوقية وبدعمٍ عربي كامل وتضامن المؤسسات الدولية الصديقة في السعي الجاد والدؤوب من أجل تحقيق العدالة الناجزة».
وأعرب عن أمله في أن «تُسهم هذه الخطوة في حماية الشعب الفلسطيني من عدوان وانتهاكات الاحتلال المُستمرة ومُحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم كالاستيطان والعدوان على غزة والجرائم بحق الأسرى وغيرها، وصولاً إلى استعادة جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنهاء الاحتلال والحرية والاستقلال على أرض ترابه الوطني في دولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية».
في غضون ذلك أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، ضرورة «حشد الجهود الدولية اللازمة للتوصل إلى حل نهائي ومستدام للقضية الفلسطينية، قائم على حل الدولتين وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس».
وأجرى العسومي مباحثات مع السيناتور الدكتورة سلمي جان أتالوجان رئيس لجنة الشرق الأوسط في «الاتحاد البرلماني الدولي» خلال زيارته لجنيف، وتناول اللقاء عدداً من القضايا الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث قدمت رئيسة اللجنة شرحاً وافياً لآلية عمل اللجنة في تعاملها مع قضايا منطقة الشرق الأوسط، وتم تبادل وجهات النظر حول مخاطر الفكر المتطرف وخطاب العنف والكراهية كما تطرقت السيناتور جان إلى ما يسمى «ظاهرة الإسلاموفوبيا».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.