أكثر من 7 آلاف وفاة بـ«كوفيد ـ 19» في تونس

مريض «كورونا» في مستشفى مؤقت بتونس أمس (إ.ب.أ)
مريض «كورونا» في مستشفى مؤقت بتونس أمس (إ.ب.أ)
TT

أكثر من 7 آلاف وفاة بـ«كوفيد ـ 19» في تونس

مريض «كورونا» في مستشفى مؤقت بتونس أمس (إ.ب.أ)
مريض «كورونا» في مستشفى مؤقت بتونس أمس (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تجاوز أعداد الوفيات جراء وباء كورونا عتبة سبعة آلاف وفاة بتاريخ الثالث من شهر فبراير (شباط) الحالي، وأفادت بتسجيل 68 وفاة جديدة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات منذ مارس (آذار) 2020 إلى 7048 وفاة. وتطور عدد الأشخاص الحاملين لفيروس كورونا ليبلغ 213.949 مصابا، أما عدد المتعافين من الوباء فقد ارتفع بدوره ليبلغ حدود 169.300 شخص لتكون بذلك نسبة التعافي في حدود في 79 في المائة.
وسجلت تراجعا على مستوى عدد الإصابات الجديدة بالوباء وذلك بـ1270 إصابة فقط، فإن المختصين في المجال الصحي يعتبرون أن الإصابات ما تزال عالية وأن الانتشار ما يزال مرتفعا ويهدد حياة الكثير من التونسيين في ظل التأخر في الحصول على التلاقيح الطبية الضرورية. وأكدت نصاف بن علية المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية تكفل المستشفيات التونسية حاليا بـ1929 مصابا بالفيروس ويقيم 406 مصابين بأقسام العناية المركزة، في حين يخضع 141 مصابا إلى التنفس الاصطناعي في القطاعين العام والخاص. ونبهت لضرورة احترام البروتوكولات الصحية في مختلف الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية معتبرة أنها الطريق الأكثر نجاعة لتخفيف الضغوط الهائلة المسلطة على المؤسسات الصحية.
يذكر أن فوزي مهدي، وزير الصحة التونسية، قد أكد أن أكثر من 335 ألف تونسي سجلوا عن بعد ضمن منظومة التلقيح ضد وباء كورونا في انتظار البدء في التلاقيح منتصف شهر فبراير (شباط) الحالي، معتبرا أن حملة التلاقيح التي ستنطلق منتصف هذا الشهر قد تخفف من وطأة انتشار الوباء. وقال إن تونس تمر بالموجة الرابعة من الوباء مع تسجيل عدد متزايد من الإصابات والوفيات خلال الفترة الأخيرة.
وتعاقدت تونس مع عدد من المختبرات من بينها «فايزر» الأميركية ولقاح «سبوتنيك» الروسي كما ستحصل على حصة ضمن منظومة «كوفاكس»، ومن المنتظر حصولها على نحو ستة ملايين جرعة تلقيح ستحصل عليها على دفعات، وتسعى للحصول على كميات إضافية لتطعيم أكثر من 50 في المائة من التونسيين.
وأشار وزير الصحة التونسية إلى أن طاقة الاستيعاب في أقسام الإنعاش في تونس بلغت حدود 86 في المائة، أما أقسام الأكسجين فهي تعمل بطاقة تناهز 70 في المائة ومن الضروري تطبيق القوانين بصرامة للحد من الإصابات الجديدة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.