موجز دولي

موجز دولي ليوم السبت

TT

موجز دولي

برلين ترحب بوقف انسحاب القوات الأميركية من ألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: رحب منسق الحكومة الألمانية للعلاقات عبر الأطلسي، بيتر باير، بتجميد خطط الانسحاب الجزئي للقوات الأميركية من ألمانيا. وقال باير في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، «هذه إشارة قوية لألمانيا والصداقة الألمانية - الأميركية... إنها أيضاً أخبار سارة لمواقع القوات الأميركية في ألمانيا - كما أنه أمر سديد للولايات المتحدة على المستوى الجيواستراتيجي». وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، تعليق الخطط التي وضعت في عهد سلفه دونالد ترمب، لسحب نحو 12 ألف جندي أميركي من ألمانيا. وقال بايدن إنه لن يكون هناك انسحاب للقوات الأميركية حتى تكتمل المراجعة الشاملة لنشر الجنود الأميركيين في جميع أنحاء العالم.
وأكد باير أن إعلان بايدن لا يعني بالضرورة بقاء جميع الجنود الأميركيين في ألمانيا، وقال: «لن تكون هناك مسلمات... قد تكون هناك تحركات للقوات، لكن هذا سيتم بعد ذلك بالتنسيق مع الحلفاء، وليس على حساب أحد أطراف التحالف». ورحب باير بتصريحات الرئيس الأميركي الجديد، وقال: «إنها ترسل إشارة جيدة للمجتمع الدولي. علينا أن نتصدى للجوائح وقضايا المناخ وغيرها من القضايا معاً».

كوريا الجنوبية وأميركا تتفاوضان بشأن تكاليف الدفاع
سيول - «الشرق الأوسط»: عقدت سيول وواشنطن أول مفاوضات لهما بشأن تجديد اتفاق حول تقاسم تكاليف الدفاع منذ أن تولت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، السلطة، الشهر الماضي، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية أمس الجمعة. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، إن الدولتين الحليفتين اتفقتا على إبرام اتفاق جديد في أقرب وقت ممكن، خلال اجتماع افتراضي حول تجديد اتفاقية الإجراءات الخاصة. وكانت الجولة السابقة من المفاوضات قد عقدت في لوس أنجليس في مارس (آذار) 2020، وذكرت الوزارة أن الجانبين بحثا سبل تضييق هوة الخلافات والتوصل إلى اتفاق مقبول من الجانبين استناداً إلى روح التحالف.
كانت الدولتان الحليفتان قد وصلتا إلى طريق مسدودة بشأن تجديد الاتفاق بشأن الإبقاء على قوات أميركية في شبه الجزيرة الكورية، الذي انقضى في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتنشر الولايات المتحدة 28500 جندي في كوريا الجنوبية، حيث تحتفظ بوجود عسكري منذ الحرب بين الكوريتين بين عامي 1950 و1953.

السويد تجري تعديلاً وزارياً... والخضر يشغلون المناصب الجديدة
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين، الجمعة، تعديلاً وزارياً لحكومته بعد استقالة وزيرين ينتميان لحزب الخضر، وهو الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، الذي يقوده الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة لوفين على مدار الأعوام الست الماضية. وجاء التعديل بوزراء جدد للبيئة والمناخ، والمساواة بين الجنسين، والتنمية الدولية، والأسواق المالية. وقال لوفين إنه جرى تعيين بير بولوند، الرئيس المساعد لحزب الخضر، وزيراً للبيئة والمناخ، ونائباً لرئيس الوزراء. وقال بولوند في مؤتمر صحافي مشترك: «بالنسبة لي، لا توجد مهمة أكثر أهمية في الحكومة من حقيبة وزير البيئة والمناخ... البيئة تحدد إطار العمل للمجتمع والنظام الاقتصادي». ويخلف بولوند، إزابيلا لوفين التي تنحت مؤخراً من منصب الرئيسة المساعدة لحزب الخضر، وغادرت الحكومة. وجرى تعيين مارتا ستينفي، رئيساً مساعداً جديداً لحزب الخضر، ووزيرة للمساواة بين الجنسين والإسكان.
وأضافت: «خطوة بخطوة سوف نبني مجتمعاً متساوياً». وتولت أسا ليندهاجن، الوزيرة السابقة للمساواة بين الجنسين، الحقيبة الوزارية التي كان يتولاها بولوند، وزير الأسواق المالية. وجرى تعيين بير أولسون فريد، من حزب الخضر، وزيراً للتعاون الإنمائي الدولي. وأكد فريد الذي كان في السابق وزيراً للخارجية، الحاجة إلى «مزيد من التعاون الدولي» للتصدي للتحديات مثل أزمة المناخ والهجمات على الديمقراطية وحقوق الإنسان.

تايوان تدين «الطبيعة الشريرة» للصين
تايبيه - «الشرق الأوسط»: اتهمت تايوان، بكين، الجمعة، بالضغط على غويانا للتخلي عن اتفاقها الموقع مع تايبيه لفتح مكتب تجاري في الجزيرة، معتبرة أن ذلك يشكل دليلاً على «الطبيعة الشريرة» للحكومة الصينية. وبعد أقل من 24 ساعة من إعلان السلطات التايوانية عن فتح هذا المكتب، قال وزير خارجية غويانا إنه تخلى عن المشروع، مؤكداً أن بلاده تبقى حريصة على علاقاتها الدبلوماسية مع الصين. وقالت وزارة الخارجية التايوانية، في بيان، «نود التعبير عن استيائنا العميق وإدانة واقع أن الحكومة الصينية قامت بترهيب تايوان وقمعها مرة أخرى على الساحة الدولية». وكانت تايبيه أعلنت الخميس أنها وقعت اتفاقاً مع غويانا في يناير (كانون الثاني) لفتح مكتب تجاري بدأ العمل. وأشادت الولايات المتحدة بهذا الحدث على الفور.
ولا يتطلب هذا الاتفاق أي تغيير في التحالف الدبلوماسي لغويانا التي لا تزال تعترف فقط بجمهورية الصين الشعبية.
ومنذ وصول الرئيسة تساي إنغ وين، التي تنتمي إلى حزب يعتبر تقليدياً معادياً لبكين، إلى السلطة في تايوان في 2016، كثفت الصين جهودها لعزل الجزيرة دبلوماسياً، لكنها تتساهل مع إقامة علاقات تجارية مع تايبيه. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين صرح الخميس، «نأمل أن يمتنع الطرف المعني (...) عن أي شكل من أشكال المبادلات الرسمية مع تايوان». وأضاف: «نحذر (السلطات التايوانية) رسمياً: أي محاولة للحصول على دعم أجنبي أو القيام بأعمال انفصالية على الساحة الدولية محكوم عليها بالفشل». وما زالت 15 دولة فقط تعترف رسمياً بتايوان التي تعتبرها بكين مقاطعة متمردة بانتظار العودة إلى الصين، حتى إذا احتاج الأمر إلى استخدام القوة.
من جهة أخرى، تعتبر بكين حليفة وثيقة لفنزويلاً التي لديها نزاع حدودي منذ قرون مع غويانا حول منطقة إيزيكويبو.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.