مزارعة تحصد 50 ألف استرليني من «مزحة» باشراك ماعز في مكالمات الفيديو

المزارعة دوت مكارثي تظهر الى جانب الماعز في مزرعتها (ديلي ميل)
المزارعة دوت مكارثي تظهر الى جانب الماعز في مزرعتها (ديلي ميل)
TT

مزارعة تحصد 50 ألف استرليني من «مزحة» باشراك ماعز في مكالمات الفيديو

المزارعة دوت مكارثي تظهر الى جانب الماعز في مزرعتها (ديلي ميل)
المزارعة دوت مكارثي تظهر الى جانب الماعز في مزرعتها (ديلي ميل)

كشفت مزارعة كانت قد بدأت باستخدام الماعز في مزرعتها لإجراء مكالمات فيديو عبر تطبيق «زوم» لإسعاد الناس وسط جائحة «كورونا»، أنها جنت 50 ألف جنيه إسترليني (حوالي 68.5 ألف دولار) بفضل فكرتها الغريبة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وأوضحت دوت مكارثي، من لانكشاير في إنجلترا، أن الناس من جميع أنحاء العالم قاموا باستئجار الحيوانات لضمها إلى مكالمات الفيديو العائلية وتلك المرتبطة بالعمل.
وأوضحت دوت، التي تدير مركز دراسات ومزرعة «كرونكشاو فولد»، أنها اعتادت أن تعرض مزرعتها للإيجار لحفلات الزفاف والتخييم، ولكن كان عليها التوقف عن ذلك في مارس (آذار) عام 2020 بسبب الوباء.
ورغم أنها بدأت المشروع على سبيل المزاح، فقد ساعدتها الماعز الآن في تعويض العمل الذي فقدته بسبب قيود «كورونا».
ووقع المتصلون في حب ماعز دوت المرحة، وقاموا باستخدامها في اتصالات الفيديو الخاصة بهم.
وقالت المزارعة، وهي محاطة بماعزها المحبة للكاميرا: «لقد كانت الفكرة في الواقع عبارة عن نكتة، لم أكن أعتقد أن الناس يريدون ذلك. وضعتها على الموقع الإلكتروني لإسعاد الناس وإضافة بعض البهجة».
وأشارت إلى أنها تلقت في اليوم التالي العديد من رسائل البريد الإلكتروني من أشخاص يريدون استخدام الماعز في اجتماعاتهم، الأمر الذي صدمها.
وأوضحت: «أنا لا أشارك في المكالمة، فقط الماعز... لديهم نافذة خاصة بهم».
وقالت دوت مازحة: «يمكن للحيوانات التحدث إليك، وإلقاء التحية على أحدهم أو توديع زميل في العمل».
وخلال حديثها عن كيفية ظهور المشروع، قالت: «لقد تفاجأنا تمامًا. لم يكن لدينا أي فكرة أنه سيكون بهذه الشعبية. اعتقدنا أن خمسة أو 10 أشخاص فقط قد يكونون مهتمين بما يكفي لاستئجار ماعز لإجراء مكالمة عبر (زوم) أو (سكايب)... لكن اتضح أن الناس في جميع أنحاء العالم يريدون ماعزًا في مكالمات الفيديو الخاصة بهم».
وتابعت دوت: «لقد تلقينا مكالمات بلغات مختلفة ومن العديد من البلدان، من أستراليا ونيوزيلندا وفرنسا إلى أميركا وألمانيا وكندا».


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».