رجل كندي يهاجم دباً قطبياً دفاعاً عن زوجتهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5088621-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%82%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%86-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87
قالت الشرطة إن رجلاً في أقصى شمال كندا قفز على دب قطبي؛ لحماية زوجته من التعرض للهجوم. وأصيب الرجل، الذي لم يذكر اسمه، بجروح خطيرة، لكن من المتوقع أن يتعافى، وفقاً لشرطة إقليم نيشناوبي أسكي في شمال مقاطعة أونتاريو.
وغادر الزوجان منزلهما، نحو الساعة 05:00 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش)، يوم الثلاثاء، للبحث عن كلابهما، عندما اندفع دب - كان في ممر منزلهما - نحو المرأة فجأة، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقالت الشرطة، في بيان: «انزلقت المرأة على الأرض، بينما قفز زوجها على الحيوان؛ لمنع هجومه»، ثم «هاجم الدب الرجل، ما تسبَّب في إصابات خطيرة في ذراعه وساقيه، لكنها لا تهدد حياته».
وبعد ذلك وصل أحد الجيران، ومعه مسدس، حيث أطلق النار على الدب عدة مرات، وانسحب الدب إلى غابة مجاورة حيث نفق متأثراً بجراحه. وجرى نقل الرجل إلى مركز رعاية مجتمعية حيث عولج من إصاباته.
وقالت شرطة نيشناوبي أسكي إنها «واصلت القيام بدوريات في المنطقة للتأكد من عدم وجود دببة أخرى» تتجول في المنطقة.
وقالت أليسا ماكال، المتخصصة في مجال الدببة القطبية، لهيئة الإذاعة الكندية «CBC»، إن هذه الدببة نادراً ما تهاجم البشر. وأضافت أنه عندما يحدث هجوم، غالباً ما يكون الدب جائعاً أو صغيراً أو مريضاً.
وعادة ما تكون الدببة بعيدة عن المستوطنات البشرية، حيث تُفضل قضاء وقتها عند البحر تصطاد الفقمات، لكن تغير المناخ أدى إلى تقلبات في درجات الحرارة وتفتيت الجليد، وفي بعض الحالات دفع الدببة إلى داخل المناطق البشرية للبحث عن الطعام، وفق ماكال.
تقرَّر عرض جزء من شجرة «سيكامور غاب» ذات الشهرة العالمية، التي قُطعت بطريقة غير قانونية قبل نحو عامين، في مقاطعة نورثمبرلاند البريطانية، وذلك بشكل دائم.
بعد 14 شهراً من سقوطها العرضي، تعاود مراوح ملهى «مولان روج» الدوران لتحيي بذلك تقليداً عمره أكثر من 135 عاماً جعل من هذا الملهى الشهير نقطة جذب سياحية في باريس.
كما تقتضي التقاليد، حمل الرئيس الفرنسي مجموعة من الهدايا إلى مضيفه ملك بريطانيا خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة التي بدأت، الثلاثاء، وتستمرّ 3 أيام.
بقايا الشجرة التي هزّت بريطانيا... الآن يمكن احتضانها (غيتي ومتنزه نورثمبرلاند الوطني)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
نُصب فنّي يُحيي ذاكرة الشجرة التي أبكت بريطانيا
بقايا الشجرة التي هزّت بريطانيا... الآن يمكن احتضانها (غيتي ومتنزه نورثمبرلاند الوطني)
تقرَّر عرض جزء من شجرة «سيكامور غاب» ذات الشهرة العالمية، التي قُطعت بطريقة غير قانونية قبل نحو عامين، في مقاطعة نورثمبرلاند البريطانية، وذلك بشكل دائم.
كان قطع الشجرة الشهيرة قد أثار موجة من الإدانة والغضب عالمياً في سبتمبر (أيلول) 2023، وأُدين رجلان بتهمة قطعها في وقت سابق من العام الحالي.
ووفق «بي بي سي»، فقد بات بإمكان الناس الآن رؤية جزء من جذعها ولمسه في مركز الزوار بمنطقة نورثمبرلاند، بالقرب من الموقع الذي كانت تقف فيه الشجرة، على أنها جزء من نصب تذكاري دائم يُخلِّد تدميرها العبثي.
وداخل ورشة بقرية صغيرة في كمبريا، تحوَّلت الفكرة إلى واقع. وفي كوخ كبير على طريق يضيق شيئاً فشيئاً، يبتكر الفنان تشارلي ويني منحوتاته المجرّدة والجميلة.
غالباً ما تتميّز أعمال الفنان بخشب مثنّى بالبخار يثير الدهشة عند رؤيته، بتقوّساته ومنعطفاته الغريبة. وتنتشر إبداعاته المنحنية في كلّ ركن، وسيُضفي أسلوبه المميَّز على جذع شجرة «سيكامور غاب».
وصلت قطعة الجذع التي يزيد طولها على مترين إلى ورشة تشارلي منتصف يونيو (حزيران)، قبل 3 أسابيع من عرضها ضمن معرض دائم في «مركز سيل الوطني» لاكتشاف المناظر الطبيعية قرب سور «هادريان» بمقاطعة نورثمبرلاند.
من الألم خرجت منحوتة (متنزه نورثمبرلاند الوطني)
جهَّز تشارلي الجذع لتثبيته عبر قاعدة معدنية، وكانت التعديلات الوحيدة التي أجراها هي الحفر والنحت في قاعدته. وإذ ذكر أنّ العمل مقلق جداً، «لأنّ كثيراً من الناس يهتمّون بالأمر، ولا تريد أن تُفسده»، أوضح أنّ الخشب «سهل القطع، والعمل عليه ممتع»، بينما كان يثبت قاعدة معدنية ثلاثية الشعب ستُعيد الجذع إلى الوقوف عمودياً.
ورغم أنه ليس شخصاً عاطفياً، فإنه قال إنه «اندهش من مدى قابلية الجذع للعناق»، وهذا بالضبط ما سيتمكن كلّ زائر للمعرض من فعله.
جرت مشاورات عامة لتحديد ما يجب فعله بالشجرة، بما في ذلك ورشات عمل مع الأطفال وإسهامات مكتوبة من الجمهور. فقد كانت الشجرة المحبوبة جزءاً من لحظات لا تُنسى لعدد من الأشخاص؛ من عروض الزواج إلى نثر رماد الموتى.
الآن، تُحيط بالجذع 3 مقاعد مغطَّاة بقباب مصنوعة من سيقان وأوراق خشبية منحنية، وقد نُقشت على المقاعد كلمات مأخوذة من رسائل الجمهور.
تلقت «سلطة متنزّه نورثمبرلاند الوطني» آلاف الرسائل من الناس عبر البريد الإلكتروني والرسائل والدفاتر في مركز الزوار، يتحدثون فيها عن الشجرة، وقد قرأ موظّفو الهيئة كلّ واحدة منها.
بدورها، كلّفت السلطة تشارلي و«مجموعة كريتيف كوميونيتيس الفنّية»، وهي شركة مجتمعية تهدف إلى إنتاج فنون مستدامة، بتقديم ردّ فنّي باستخدام خشب الشجرة.
وقال نيك غرينال من «المجموعة»: «كان من المهم جداً منذ البداية أن نمثّل الأشخاص الذين أحبّوا الشجرة أو عرفوها في حياتها. غيابها يُظهر مدى أهميتها للناس».
من الغياب وُلدت لحظة لقاء (غيتي)
أما مديرة تطوير الأعمال في المتنزه، روزي توماس، فساعدت في اختيار بعض الرسائل التي ظهرت في المعرض. وتقول: «الكلمات المختارة تأخذك من الحزن والأسى وردّة الفعل الأولى، وصولاً إلى الأمل وتمنّيات المستقبل».
واستطردت: «الجميل حقاً في هذه الكلمات هو أنّ تجربة كل شخص مع الشجرة كانت مختلفة، وتجربته مع المعرض ستكون مختلفة أيضاً؛ لأن المسار الذي تسلكه لقراءة الكلمات يصنع قصيدتك الخاصة».
كان الجذع والمقاعد مخفيَّيْن خلف ستائر خلال تركيبهما في منطقة «سيل»، التي تبعد نحو ميلَيْن فقط عن موقع الشجرة الأصلي.
أما الرئيس التنفيذي لـ«سلطة متنزّه نورثمبرلاند الوطني»، توني غيتس، فقال إنّ عرض القطعة أمام العامة، الخميس، سيكون لحظة مميّزة. وأضاف أنّ الأشهر الـ18 الماضية، منذ قطع الشجرة، كانت صعبة على الجميع.
وأردف: «في سبتمبر 2023، شعر الناس كأنهم فقدوا الشجرة إلى الأبد، وربما في بعض الطرق فقدوا ذكريات تلك اللحظات الخاصة أيضاً. لكن أن نكون هنا اليوم، جزءاً من هذه الشجرة ضمن هذا المعرض الجميل، فهذا يمنحني أملاً للمستقبل. إنها لحظة للنظر إلى الأمام وتجديد التزامنا بفعل الخير للطبيعة».
ومن المقرَّر أن يُحكَم على دانييل غراهام وآدم كاراذرز، وكلاهما من مقاطعة كمبريا، في 15 يوليو (تموز) الحالي، بعد إدانتهما بقطع الشجرة.