«وفاة مفاجئة» لطبيب عالج المعارض الروسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
TT

«وفاة مفاجئة» لطبيب عالج المعارض الروسي نافالني

المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (رويترز)

تُوفي طبيب روسي عالج المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، فور تعرُّضه للتسميم في أغسطس (آب) الماضي عن 56 عاماً، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن المستشفى الذي يعمل به في مدينة أومسك السيبيرية أن نائب رئيس أطباء التخدير والإنعاش سيرجي ماكسيميشين «تُوفي فجأة».
وعمل ماكسيمشين في المستشفى لمدة 28 عاماً، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تمت ترقية كبير الأطباء في المستشفى نفسه، ألكسندر موراكوفسكي، الذي تعرض لضغوط بسبب علاجه لنافالني، إلى منصب وزير الصحة للإقليم.
وفي ذلك الوقت، أكد موراكوفسكي أن نافالني لم يعانِ سوى من اضطراب أيضي، وليس من آثار التسمُّم، واتهمه نافالني بـ«تزوير» التشخيص.
وتدهورت صحة نافالني خلال رحلة طيران في 20 أغسطس (آب). وبعد توقف، تم نقل الرجل (44 عاماً) إلى مستشفى أومسك.
وفي 22 أغسطس، تم نقل نافالني إلى برلين حيث خضع للعلاج لأسابيع في مستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية.
ووفقاً للتحقيقات التي أجرتها العديد من المعامل، تم تسميم نافالني بعنصر نوفيتشوك. ومن ناحية أخرى، تزعم روسيا أنها لم تتمكن من إثبات أن نافالني قد تعرض للتسميم، لذلك لا تحقق في الأمر.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.