سعتها 1200 ميغاواط... تطوير أكبر بطارية لتخزين الطاقة في العالم

البطارية الموجودة في هورنزديل والتي تعتبر الأكبر في العالم حتى الآن (الغارديان)
البطارية الموجودة في هورنزديل والتي تعتبر الأكبر في العالم حتى الآن (الغارديان)
TT

سعتها 1200 ميغاواط... تطوير أكبر بطارية لتخزين الطاقة في العالم

البطارية الموجودة في هورنزديل والتي تعتبر الأكبر في العالم حتى الآن (الغارديان)
البطارية الموجودة في هورنزديل والتي تعتبر الأكبر في العالم حتى الآن (الغارديان)

يخطط المطورون لبناء أكبر بطارية في العالم في منطقة هانتر فالي بأستراليا، وهو الاختراع الأحدث ضمن سلسلة من مشاريع تخزين الطاقة الكبرى التي تم الإعلان عنها مؤخرا.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت شركة «سي إي بي إنيرجي» إن بطاريتها، التي ستكلف نحو 2.4 مليار دولار، ستصل سعتها إلى 1200 ميغاواط، أي أكبر 8 مرات من سعة البطارية الموجودة في هورنزديل في جنوب أستراليا، التي تم بناؤها في 2017 وكانت تُعتبر الأكبر في العالم منذ ذلك الحين.
وأكدت «سي إي بي انيرجي» أن هذه البطارية هي جزء من شبكة مخطط لها تتكون من 4 بطاريات، بما في ذلك اثنتان في فيكتوريا وواحدة في جنوب أستراليا، ومن المفترض أن تبلغ الطاقة الإجمالية لهذه الشبكة 2000 ميغاواط. كما أشارت الشركة أيضاً إلى أنها تخطط لإنتاج ألواح شمسية بقدرة 1500 ميغاواط على الأسطح في المواقع الصناعية.
وقال موريس إيما، رئيس وزراء نيو ساوث ويلز السابق ورئيس مجلس إدارة «سي إي بي إنيرجي»، إن «خريطة طريق الطاقة النظيفة التي أقرها برلمان الولاية العام الماضي منحت ثقة للسوق للاستثمار في توليد الطاقة المتجددة بدعم من بطاريات التخزين الكبيرة».
ولفت إلى أن البطاريات الكبيرة ستلعب دوراً رئيسياً في سد الفجوة التي خلفها إغلاق كثير من محطات الفحم والغاز.
وأضاف إيما: «سيساعد هذا المشروع على ضمان بقاء منطقة هانتر في نيو ساوث ويلز كواحدة من مراكز الطاقة في البلاد، بينما نعمل من أجل مستقبل أكثر نظافة خالٍ من الكربون».
ومن المقرر أن يبدأ بناء البطارية الجديدة في أوائل عام 2022. على أن يبدأ التشغيل في العام التالي.


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.