واشنطن ترفض اتهام وزير تركي لها بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أ.ب)
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أ.ب)
TT

واشنطن ترفض اتهام وزير تركي لها بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أ.ب)
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو (أ.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس (الخميس)، إن تأكيدات مسؤولين أتراك بأن الولايات المتحدة ضالعة في الانقلاب الفاشل في تركيا في عام 2016 «خاطئة تماماً»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت الوزارة، في بيان، بعدما اتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الولايات المتحدة بالوقوف وراء الانقلاب، إن مثل تلك «التصريحات وغيرها من المزاعم غير المسؤولة التي لا أساس لها؛ بأن الولايات المتحدة مسؤولة عن أحداث في تركيا، لا تتسق مع وضع تركيا كحليف في حلف شمال الأطلسي وشريك استراتيجي للولايات المتحدة».
وقُتل أكثر من 250 شخصاً، خلال محاولة الإطاحة بالرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته في 15 يوليو (تموز) 2016، عندما استولت مجموعة مارقة من الجنود على طائرات حربية وطائرات هليكوبتر ودبابات للسيطرة على مؤسسات الدولة.
وتتهم أنقرة منذ وقت طويل رجل الدين فتح الله غولن، وهو حليف سابق لإردوغان ويعيش في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وأطلقت حملة واسعة النطاق على شبكته، وينفي غولن الضلوع في محاولة الانقلاب.
وقال صويلو لصحيفة «حريت» التركية إن الولايات المتحدة أدارت محاولة الانقلاب بينما نفذتها شبكة غولن، مضيفاً أن «أوروبا كانت متحمسة حيالها»، معيداً التأكيد على وجهة نظر قال إنه يعبر عنها منذ الانقلاب الفاشل.
وأضاف: «من الواضح تماماً أن الولايات المتحدة تقف وراء محاولة انقلاب 15 يوليو، وأن شبكة غولن هي مَن نفذتها بناء على أوامرها».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.