السعودية ترحب بالتزام بايدن دعم حماية أراضيها وسيادتها

الرئيس الأميركي يتعهد «إعادة بناء التحالفات» ومواجهة «عدوانية» روسيا والصين

السعودية ترحب بالتزام بايدن دعم حماية أراضيها وسيادتها
TT

السعودية ترحب بالتزام بايدن دعم حماية أراضيها وسيادتها

السعودية ترحب بالتزام بايدن دعم حماية أراضيها وسيادتها

رحبت السعودية بتعهد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، أمس، مواصلة التعاون مع المملكة ودعمها لمواجهة التهديدات وحماية سيادتها وأراضيها، في الخطاب الذي حدد الأولويات الخارجية لإدارته.
وأبدت السعودية ترحيبها بما ورد في الخطاب حيال التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع السعودية للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها. وشددت في بيان على «موقفها الثابت في دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية»، مرحبة بتأكيد الولايات المتحدة على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.
وأكدت أنها «قامت في هذا الإطار بعدد من الخطوات المهمة لتعزيز فرص التقدم في المسار السياسي، بما في ذلك إعلان التحالف وقف إطلاق النار بشكل أحادي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة». وأعربت المملكة عن تطلعها للعمل مع إدارة بايدن والأطراف المعنية «للتوصل إلى حل سياسي شامل... بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني».
كما أبدت تطلعها إلى «استمرار وتعزيز التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة للتعامل مع التحديات في المنطقة، بما في ذلك الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط وحل النزاعات ودعم الاستقرار في لبنان، وسوريا، والعراق، وأفغانستان، ومنطقة القرن الأفريقي ودول الساحل، ومواجهة التطرف والإرهاب والتعامل مع تداعيات جائحة كورونا، والعمل على استقرار الأسواق النفطية والمالية كشركاء في مجموعة العشرين، وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة، لحماية مصالحنا المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».
وكان بايدن أكد في خطابه، أمس، تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، وأعلن التزامه بمواصلة الدعم الأميركي للسعودية و«مساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها»، مع إنهاء «كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية» في اليمن، بالتزامن مع إعلان مستشاره للأمن القومي جايك سوليفان، أن الإدارة تشاورت في هذا الأمر مع مسؤولين كبار في السعودية والإمارات. وأشار إلى تعيين مبعوث أميركي خاص إلى اليمن، هو تيموثي ليندركينغ.
وشدد الرئيس الأميركي على نيته «إعادة بناء تحالفاتنا... وعودة الدبلوماسية»، متعهداً التصدي لـ«عدوانية» الصين وروسيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.