موجز دولي ليوم الجمعة

TT

موجز دولي ليوم الجمعة

- أميركا «منزعجة» من تقارير عن اغتصاب ممنهج للمسلمات في الصين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة «منزعجة بشدة» من تقارير عن اغتصاب ممنهج وانتهاكات جنسية ضد النساء في معسكرات تحتجز فيها الصين الأويغور وغيرهم من المسلمين في منطقة شينجيانغ. وكرر متحدث باسم الوزارة اتهامات للصين بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية» في شينجيانغ. وقال إن «تلك الفظائع يجب أن تقابل بعواقب جدية». كان المسؤول يرد على سؤال بشأن تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في وقت سابق يوم الأربعاء، ذكر أن النساء في معسكرات تحتجز فيها الصين الأويغور وغيرهم من المسلمين في شينجيانغ تعرضن للاغتصاب والاعتداء الجنسي والتعذيب. وقالت «بي بي سي»، إن «معتقلات سابقات عدة وإحدى الحارسات أبلغن (بي بي سي) أنهن تعرضن أو شاهدن أدلة على نظام ممنهج للاغتصاب الجماعي والاعتداء الجنسي والتعذيب».
وتنفي بكين بشدة الاتهامات بارتكاب انتهاكات في شينجيانغ، وقالت إن المجمعات التي أقامتها في المنطقة توفر تدريباً مهنياً للمساعدة في القضاء على التطرف الإسلامي والنزعات الانفصالية.
ورداً على سؤال عن تقرير «بي بي سي»، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين، إنه «يخلو من أي حقائق»، وإن الأشخاص الذين قابلتهم «بي بي سي»، «ثبت مرات عدة» أنهم «ينشرون معلومات كاذبة».

- الأمم المتحدة: صراع تيغراي قد يتسبب في تفاقم عدم الاستقرار في إثيوبيا
نيويورك - «الشرق الأوسط»: قال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إن الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي قد يزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في الشمال.
وفي ملاحظات أدلى بها لوكوك خلال إفادة مغلقة عبر الإنترنت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، قال إن مئات الآلاف من سكان تيغراي لم يتلقوا المساعدة، وإن الأمم المتحدة غير قادرة على تقييم الموقف كاملاً؛ لأنها لا تملك القدرة على دخول الإقليم بحرية.
وقال إن تقارير وردت عن تزايد انعدام الأمن في أماكن أخرى، وهو ما قد يرجع إلى الفراغ الناجم عن إعادة نشر القوات وإرسالها إلى تيغراي، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة قلقة من احتمال تزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد والمنطقة. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمر بشن ضربات جوية وهجوم بري في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) على حكام الإقليم، وهم من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي؛ لتحديهم سلطاته. وطرد جيش آبي الاتحادي الجبهة من مقلي عاصمة الإقليم، لكن القتال لا يزال مستمراً على نطاق محدود. ويقول عشرات الشهود، إن قوات إريترية موجودة في تيغراي لدعم القوات الإثيوبية، لكن البلدين ينفيان ذلك.

- ألمانيا تخفف قواعد إصدار التأشيرات للمعارضة البيلاروسية
برلين - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية، أمس (الخميس)، أن برلين تعمل على تخفيف قواعد إصدار التأشيرات لرموز المعارضة المضطهدين في بيلاروس. وقالت الصحيفة، إن هذه الخطوة تستهدف ضحايا التعذيب المصابين بصدمات نفسية لتسهيل دخول المحتاجين للحماية وقبول «الأشخاص المضطهدين وأسرهم». وأصدرت ليتوانيا وبولندا بالفعل تأشيرات دخول لنشطاء المعارضة البيلاروسية. وأشاد حزب الخضر باللوائح الألمانية الجديدة، معتبراً إياها «علامة متأخرة على التضامن مع الحركة الديمقراطية البيلاروسية».

- لندن وبروكسل تعقدان محادثات بشأن حدود آيرلندا الشمالية
بروكسل - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن يلتقي وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل غوف، ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش، في لندن الأسبوع المقبل لإجراء مزيد من المحادثات لحل القضايا المتعلقة بالحدود الآيرلندية. وعقد غوف وسيفكوفيتش مساء الأربعاء لقاء أزمة عبر الفيديو مع الوزيرة الأولى ونائبة الوزيرة الأولى لآيرلندا الشمالية، آرلين فوستر وميشيل أونيل. وقالت الحكومة البريطانية والمفوضية الأوروبية في بيان مشترك نشر بعد المحادثات، إن «مناقشة بنّاءة» جرت بين الطرفين وسيبدأ «عمل مكثف» بين لندن وبروكسل لتجنب المزيد من المشاكل والاضطراب. وجاء الاجتماع بعد أيام من الفوضى بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. وأثار التكتل الأوروبي غضباً دولياً الأسبوع الماضي عندما تحرك لتقييد صادرات اللقاحات إلى بريطانيا وسط مخاوف من تأخير التسليم. وتريد المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي تمديد فترات السماح للتجارة بين آيرلندا الشمالية وبريطانيا حتى عام 2023، وفقاً لرسالة من غوف إلى التكتل اطلعت عليها وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقال جوف لسيفكوفيتش في الرسالة، إن الحكومة البريطانية «سوف تستخدم جميع الأدوات الموجودة تحت تصرفها» إذا لم يعالج الاتحاد الأوروبي بشكل مرضٍ القضايا المتعلقة بتدفق التجارة. وتتعلق فترات السماح بالصعوبات في تنفيذ أجزاء من اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بهدف الحفاظ على حدود غير مرئية بين جمهورية آيرلندا وبين آيرلندا الشمالية، والتي لا تزال ضمن الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي والسوق الموحدة.

- تطويق موقع احتجاج المزارعين بالهند
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: ما زال يعيش عشرات الآلاف من المزارعين، من ولايات البنجاب وهاريانا وأوتار براديش، منذ أكثر من شهرين على الطرق السريعة على حدود نيودلهي، أعقاب منعهم من دخول دلهي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي للاحتجاج على مجموعة من قوانين الزراعة المثيرة للجدل. ولجأت مجموعة من المتظاهرين للعنف والتخريب ودخلوا العاصمة في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، الذي يتزامن مع يوم الجمهورية في الهند. ومنذ ذلك الحين قامت السلطات المحلية بتعزيز الحواجز بالأسلاك وحفر الخنادق على الطرق التي تؤدي إلى مواقع الاحتجاج الرئيسية، كما قامت بقطع إمدادات الكهرباء وتعليق خدمة الإنترنت، وذلك بحسب ما قالته نقابات المزارعين. وقالت مجموعة تتألف من 15 نائباً ينتمون إلى أحزاب معارضة، حاولت زيارة موقع الاحتجاج أمس (الخميس)، إنهم شعروا «بالصدمة» إزاء طريقة تطويق المزارعين بالحواجز. وجرى توقيف النواب عند الحواجز. وقال هارسيمرات كاور، النائب عن حزب اكالي دال في البنجاب، والوزير السابق في حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للصحافيين «في حال أصيب شخص ما بمرض أو اندلع حريق، لن تتمكن سيارة إسعاف أو سيارة إطفاء الوصول، لا توجد كهرباء، كيف سوف يستخدمون هواتفهم... هؤلاء شعبنا». وقال كاور «حتى الحدود مع باكستان لا توجد بها مثل هذه التحصينات».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.