«كورونا» يُنعش جراحات التجميل في ألمانيا

أطباء يجرون عملية جراحية (أرشيفية-رويترز)
أطباء يجرون عملية جراحية (أرشيفية-رويترز)
TT

«كورونا» يُنعش جراحات التجميل في ألمانيا

أطباء يجرون عملية جراحية (أرشيفية-رويترز)
أطباء يجرون عملية جراحية (أرشيفية-رويترز)

بينما ينشغل العالم بوباء «كورونا»، تزايد في المقابل عدد الأشخاص الذين اتجه انتباههم إلى المناطق التي يرغبون في تجميلها بأجسامهم، كالمنطقة المحيطة بالعيون مثلا بعدما صارت هي الجزء الأوضح مع الالتزام بوضع الكمامات، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن اتحاد جراحي التجميل في ألمانيا أن الطلب على عمليات التجميل زاد في ظل أزمة «كورونا»، لا سيما العلاجات الطفيفة التوغل وغير الجراحية، مثل حقن البوتوكس.
وقال جراح من الاتحاد الذي يعد أكبر رابطة لجراحي التجميل في ألمانيا: «عمليات رفع الجفن شهدت ازدهارا عن طريق (كورونا)»، موضحا أن ذلك يرجع إلى أن الكمامات حولت الانتباه إلى منطقة العيون.
وأوضح الجراح تأثيرا آخر لوضع الكمامات على زيادة أنواع معينة من جراحات التجميل: «يمكن أن تسبب عمليات تصحيح الشفاه بقعا زرقاء أو احمرارا أو تورما قصير المدى، وتغطي الكمامة التورم بعد جراحة الشفاه».
وأضاف اتحاد الجراحين الألمان أن الطلب زاد أيضا على عمليات شفط الدهون، سواء من جانب الرجال أو النساء، وأوضح أن الأمر يتعلق في هذا السياق بالمناطق المستعصية التي لا يمكن التغلب عليها بالرياضة، أو الحمية الغذائية أو تعديل النظام الغذائي.
وبشكل عام، أشار الاتحاد إلى أن عدد التدخلات الجراحية التجميلية زاد في ألمانيا في عام 2019 إلى نحو 83 ألف جراحة، بعدما كان يبلغ 77 ألف جراحة في عام 2018، وأوضح أنه من الممكن أن يكون عدد هذه الجراحات قد بلغ 100 ألف جراحة عام 2020.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.