استقرار الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع قوي لثلاثة أيام

استقرار الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع قوي لثلاثة أيام
TT

استقرار الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع قوي لثلاثة أيام

استقرار الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع قوي لثلاثة أيام

استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم (الخميس)، بعد ارتفاع قوي على مدى ثلاثة أيام بفضل آمال في تسارع وتيرة التعافي الاقتصادي العالمي ومعنويات إيجابية في إيطاليا مع تولي الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي مهمة تشكيل حكومة جديدة.
ولم يطرأ على المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تغير يذكر في التعاملات المبكرة، بينما نزل المؤشر ميب في بورصة ميلانو 0.2 في المئة.
ويظل الأمل يحدو الأسواق بعد أن مضى الديمقراطيون قدما في مناورة لإقرار حزمة للتخفيف من تداعيات كورونا يقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار بدون دعم من الجمهوريين.
ومن بين الأسهم التي سجلت مكاسب مبكرة، قفز سهم "باير إيه.جي" 5.5 في المئة بعد أن أبرمت الشركة صفقة بقيمة ملياري دولار لتسوية الدعاوى القانونية في المستقبل التي تتعلق بتسبب مبيد الحشائش الضارة (راوند آب) الذي تنتجه والشائع الاستخدام في الإصابة بالسرطان.
وصعدت أسهم دويتشه بنك 0.6 في المئة بعد أن تحول البنك الألماني إلى تحقيق ربح سنوي محدود في 2020، هو الأول منذ 2014، على خلفية مكاسب قوية في قطاع الأنشطة المصرفية الاستثمارية التابع له.
ونزل مؤشر الأسهم القيادية الأوروبي بنسبة 0.2 في المئة بينما تراجع مؤشر الأسهم القيادية لمنطقة اليورو 0.1 في المئة.



وزير الاتصالات السعودي في ملتقى الميزانية: تصدير التقنية في المرحلة المقبلة

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)
TT

وزير الاتصالات السعودي في ملتقى الميزانية: تصدير التقنية في المرحلة المقبلة

وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه إن المملكة تتجه في المرحلة المقبلة نحو تصدير التقنية كجزء من استراتيجيتها المستقبلية لتعزيز الاقتصاد الرقمي. وأوضح السواحه أن المرحلة المقبلة ستشهد جهوداً مكثفة في هذا الاتجاه، بهدف فتح آفاق جديدة للأسواق العالمية. وذلك خلال «ملتقى الميزانية السعودية 2025»، الأربعاء.

وأكد على التحول الرقمي السريع في المملكة، مشيراً إلى أن البنية التحتية الداعمة للبيانات تطورت بشكل ملحوظ، حيث زاد عدد المنازل المجهزة من مليون إلى أربعة ملايين خلال أقل من سبع سنوات. وأوضح أن «البرنامج الوطني لتنمية التقنية»، الذي اُعتمُد بالتعاون مع وزارة المالية، ساهم في جذب استثمارات رأس المال الجريء بقيمة 13 مليار ريال، مع التركيز على مكتسبات سريعة ونوعية في المرحلة الأولى.

وفيما يخص المرحلة المقبلة، كشف السواحه عن خطة للتركيز على الصناعات والتصدير، مؤكداً أن السعودية، كمجتمع غير نقدي، شهدت نمواً كبيراً حيث تجاوزت نسبة التعاملات غير النقدية الـ70 في المائة مع وجود أكثر من 200 شركة «فنتك» جديدة. كما أشار إلى تحول شركات كبرى مثل «الاتصالات السعودية» إلى الرقمنة عبر تطوير خدمات مثل «STC Pay» و«بنك STC».

وأضاف: «لدينا (البرنامج الوطني لتنمية التقنية) جرى اعتماده من ولي العهد وبالتعاون مع وزارة المالية، ويهدف لاستثمار 2.6 مليار ريال وولّد إلى الآن 13 مليار ريال حراك إيجابي في استثمارات رأس المال الجريء».

ولفت إلى إن ارتفاع تصنيف المملكة الائتماني من «إيه» إلى «إيه إيه 3» يعتبر مؤشراً على متانة السياسة النقدية والمالية للمملكة، بالإضافة إلى نجاح التكامل وإعادة توجيه الاستثمارات بشكل فعال.

وأشار إلى التطورات الكبيرة في السوق التقنية، التي أصبحت تحتل المرتبة الثالثة في محفظة «صندوق الاستثمارات العامة» بعد قطاعات الطاقة والعقار.

وحول أهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق الازدهار للمملكة، أفاد السواحه بأن السعودية تعتبر قوّة ضاربة في مجالات الطاقة والاستثمار. إلى الشراكات الكبرى والاستثمارات مع «غوغل» في مجال الحوسبة السحابية، وذكر ارتفعت القدرة من 90 ميغاواط حسب مستهدفات «رؤية 2030» إلى 200 ميغاواط، باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال.