أمر جنوب السودان بحظر إقامة تجمعات دينية وسياسية وأغلق معظم المدارس بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في البلاد.
وأعلن أحد نواب رئيس جنوب السودان حسين عبد الباقي أكول عن الإجراءات في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء لمدة شهر واحد «بسبب الارتفاع الأخير في (حالات) جائحة (كوفيد - 19) في البلاد».
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، سجّل جنوب السودان عددا من أعلى أرقامه لحالات الإصابة بـ(كوفيد - 19) مع تأكد إصابة 39 شخصا الاثنين، و54 الثلاثاء و37 الأربعاء.
بشكل عام سجلت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، والتي حصلت على استقلالها منذ ما يقرب من عقد من الزمان والمضطربة بسبب الصراع والجوع، 4267 إصابة و66 وفاة.
ومع ذلك، تم إجراء حوالي 90 ألف اختبار فقط بين ما يقدر بنحو 12 مليون نسمة. ووقعت معظم الحالات في العاصمة جوبا وولاية نيمولي المتاخمة لأوغندا.
كما تم الكشف عن حالات في المخيمات الشاسعة في البلاد التي تأوي نازحين داخلياً.
وقال أكول إنه تم حظر جميع التجمعات الاجتماعية مثل خدمات الكنيسة والمسجد والأحداث السياسية، وسيتم إغلاق المدارس باستثناء الفصول التي تعقد الامتحانات.
يجب على جميع الركاب المسافرين إلى جنوب السودان تقديم نتيجة سلبية لاختبار (كوفيد - 19) بالإضافة إلى ذلك، سيعقد مجلس الوزراء اجتماعات استثنائية فقط.
وقال أكول إنّ «فريق العمل الوطني وّجه وكالات إنفاذ القانون لاتخاذ إجراءات فورية لفرض الأمر».
مثل العديد من دول المنطقة، فرض جنوب السودان إجراءات صارمة بعد ظهور الحالات الأولى، حيث أغلق الحدود وقيّد النقل الداخلي وأغلق المحلات التجارية والمطاعم التي لم يُسمح لها إلا بتقديم الطلبات الخارجية.
وظلت الإجراءات سارية من مارس (آذار) حتى مايو (أيار) من العام الماضي.
ومذاك، عادت الحياة إلى طبيعتها لكن مع عدم وضع الكمامات أو تنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي أو استخدام المطهرات في الأماكن العامة.
جنوب السودان يطبق تدابير جديدة للحد من فيروس «كورونا»
جنوب السودان يطبق تدابير جديدة للحد من فيروس «كورونا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة