ثاني رسالة طمأنة من حزب الله إلى إسرائيل: لا نريد حربا

بروجردي وسليماني في بيروت لـ«الشدّ» على يد نصر الله

حسن نصر الله، يتحدث لأنصاره خلال حفل تأبين 6 من مقاتلي حزب الله وجنرال إيراني قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
حسن نصر الله، يتحدث لأنصاره خلال حفل تأبين 6 من مقاتلي حزب الله وجنرال إيراني قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

ثاني رسالة طمأنة من حزب الله إلى إسرائيل: لا نريد حربا

حسن نصر الله، يتحدث لأنصاره خلال حفل تأبين 6 من مقاتلي حزب الله وجنرال إيراني قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
حسن نصر الله، يتحدث لأنصاره خلال حفل تأبين 6 من مقاتلي حزب الله وجنرال إيراني قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

خرج أمين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أمس، للمرة الأولى بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقاتلين من الحزب في القنيطرة السورية، ورد الحزب «المدروس» في مزارع شبعا اللبنانية الأربعاء الماضي، ساعيا إلى رسم معادلات جديدة في الصراع مع إسرائيل، ومعلنا «انتهاء قواعد اللعبة» المعمول بها بين الطرفين منذ حرب صيف عام 2006 بينهما.
لكن نصر الله حرص في المقابل في ثاني رسالة طمأنة, على التأكيد على «إننا لا نريد الحرب ولكننا لا نخشاها»، مشددا على أنه لا يوجد «من يردع» حزب الله، في إشارة غير مباشرة إلى إيران التي كانت حاضرة عبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الذي حضر احتفال الحزب بتأبين ضحايا الهجوم الإسرائيلي على رأس وفد إيراني، فيما كشف عن زيارة مماثلة قام بها قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى بيروت.
وقالت مصادر مواكبة للحركة الإيرانية في بيروت لـ«الشرق الأوسط» إن الزوار الإيرانيين وخاصة بروجردي وسليماني جاءوا «ليشدوا على يد حزب الله بعد عملية شبعا, وليؤكدوا الدعم الإيراني المطلق لحزب الله على كل المستويات والصعد, وللرد على المعلومات التي تحدثت عن ضغوط داخلية إيرانية للتقطير في مسألة دعم الحزب».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.