«العدل الدولية» تقبل النظر في دعوى أقامتها إيران على الولايات المتحدة

محكمة العدل الدولية في لاهاي (رويترز)
محكمة العدل الدولية في لاهاي (رويترز)
TT

«العدل الدولية» تقبل النظر في دعوى أقامتها إيران على الولايات المتحدة

محكمة العدل الدولية في لاهاي (رويترز)
محكمة العدل الدولية في لاهاي (رويترز)

قرر قضاة محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، قبول النظر في دعوى أقامتها إيران على الولايات المتحدة، تطلب فيها رفع العقوبات المفروضة على طهران، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. واستقر رأي أغلبية هيئة المحكمة المكونة من 16 قاضياً على أن محكمة العدل الدولية مختصة ببتّ النزاع.
وأقامت إيران الدعوى عام 2018 بعد قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب إعادة فرض العقوبات عقب انسحابها من الاتفاق الموقع عام 2015 والذي قبلت إيران بموجبه بفرض قيود على برنامجها النووي.
وقال الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إنه يعتزم العودة إلى الاتفاق، على الرغم من أن طهران وواشنطن ما زالتا على خلاف بشأن الخطوات التي يتعين اتخاذها لتحقيق ذلك.
وحاولت الولايات المتحدة أن تدفع بأن إيران لا يمكنها تأسيس مزاعمها في محكمة العدل الدولية على معاهدة الصداقة الثنائية الموقعة عام 1955. لكن القضاة خلصوا إلى أن المعاهدة يمكن اتخاذها أساساً لاختصاص المحكمة.
وقال رئيس المحكمة عبد القوي يوسف: «المحكمة ترفض بالإجماع الاعتراضات الأولية التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية على اختصاصها بالنظر في الدعوى، والتي بموجبها لا تتصل القضية موضوع النزاع بتفسير أو تطبيق معاهدة الصداقة».
كما رفضت المحكمة دفوعاً أخرى قدمتها الولايات المتحدة. ومن المرجح أن يستغرق صدور حكم نهائي في الدعوى سنوات.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.