«أوفت بوعدها»... ممرضة تحقق أمنية لمريضة بعد 3 أعوام من وفاتها

الممرضة سانغا يوسيبوفيتش تجلس بجوار إيدينا في حفل التخرج (إيه بي سي)
الممرضة سانغا يوسيبوفيتش تجلس بجوار إيدينا في حفل التخرج (إيه بي سي)
TT

«أوفت بوعدها»... ممرضة تحقق أمنية لمريضة بعد 3 أعوام من وفاتها

الممرضة سانغا يوسيبوفيتش تجلس بجوار إيدينا في حفل التخرج (إيه بي سي)
الممرضة سانغا يوسيبوفيتش تجلس بجوار إيدينا في حفل التخرج (إيه بي سي)

أوفت ممرضة بالولايات المتحدة بوعد قطعته لإحدى المريضات التي توفيت قبل أكثر من 3 سنوات، بحضور حفل تخرج ابنتها في مدرسة التمريض.
وبحسب شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، فقد كانت سانغا يوسيبوفيتش، التي تعمل كممرضة للصحة المنزلية في نورث وسترن ميديسن في وينفيلد بولاية إلينوي، تتولى رعاية المريضة سيفالا حبيبوفيتش (46 عاماً) التي كانت تعاني من سرطان الثدي، داخل منزلها منذ منتصف عام 2017 وحتى وفاة الأخيرة في 24 ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه.
وكانت كلتا السيدتين لاجئتين بوسنيتين ونمت بينهما صداقة على مدى ستة أشهر من الرعاية.
وقبل أن تتوفى، طلبت حبيبوفيتش من يوسيبوفيتش أن تعدها بأن تحل محلها في حفل تخرج ابنتها إيدينا من مدرسة التمريض، وأن تكون بجانبها في ذلك اليوم مهما حدث من ظروف.
وأشارت الممرضة، وهي أم لثلاثة أطفال، إلى أن حبيبوفيتش قالت لها نصاً: «هذا هو الشيء الوحيد الذي سأفتقده، تخرج إيدينا»، لتؤكد لها يوسيبوفيتش أنها ستحضره.
والشهر الماضي، تخرجت إيدينا (22 عاماً)، في كلية التمريض والصحة العامة بجامعة تشامبرلين في شيكاغو، ورغم مرور أكثر من 3 سنوات على وفاة والدتها، فإن يوسيبوفيتش أوفت بوعدها وحضرت الحفل وجلست بجوار إيدينا مظهرة دعمها الكبير لها.
علاوة على ذلك، قررت إدارة الكلية السماح للممرضة بتقديم شهادة التخرج لإيدينا بنفسها.
وعلقت إيدينا على الواقعة قائلة: «أخبرتني يوسيبوفيتش أنها وعدت والدتي بأنها ستحل محلها في حفل تخرجي وقد أوفت بوعدها بالفعل».
كما أشارت إلى أنها ستعمل جنباً إلى جنب مع يوسيبوفيتش في مستشفى ماريانجوي لإعادة التأهيل.



خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.