شراكة عقارية بـ900 مليون دولار بين «أدنوك» و«أبوظبي للتقاعد»

تسعى «أدنوك» لإعادة استثمار المبالغ في مشاريع ومبادرات النمو الاستراتيجي في أعمالها الرئيسية في مجال النفط والغاز (الشرق الأوسط)
تسعى «أدنوك» لإعادة استثمار المبالغ في مشاريع ومبادرات النمو الاستراتيجي في أعمالها الرئيسية في مجال النفط والغاز (الشرق الأوسط)
TT

شراكة عقارية بـ900 مليون دولار بين «أدنوك» و«أبوظبي للتقاعد»

تسعى «أدنوك» لإعادة استثمار المبالغ في مشاريع ومبادرات النمو الاستراتيجي في أعمالها الرئيسية في مجال النفط والغاز (الشرق الأوسط)
تسعى «أدنوك» لإعادة استثمار المبالغ في مشاريع ومبادرات النمو الاستراتيجي في أعمالها الرئيسية في مجال النفط والغاز (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أمس عن توقيع وإتمام اتفاقية شراكة استثمارية عقارية مع صندوق أبوظبي للتقاعد، حيث تمثل هذه الصفقة ثالث شراكة لصندوق أبوظبي للتقاعد في مجال البنية التحتية للطاقة والأصول العقارية وأكبر صفقة منفردة له مع أدنوك حتى الآن.
وبموجب الاتفاقية ومقابل 3.3 مليار درهم (900 مليون دولار)، يحصل صندوق أبوظبي للتقاعد على حصة 31 في المائة في شركة أبوظبي للطاقة العقارية، التي تمتلك فيها أدنوك حصة 69 في المائة، والتي تم إنشاؤها لتمتلك حصة أدنوك البالغة 51 في المائة في شركة أبوظبي للتأجير العقاري القابضة المحدودة.
وتم إنشاء شركة «أبوظبي للتأجير العقاري القابضة المحدودة» للاستفادة من عوائد إيجار مجموعة محددة من أصول أدنوك العقارية، وذلك بموجب اتفاقية إيجار مدتها القصوى 24 عاماً. وتمتلك «أبوظبي للتأجير العقاري القابضة المحدودة» حصص إيجارات طويلة الأجل في محفظة كبيرة من أصول أدنوك العقارية المتنوعة في إمارة أبوظبي.
وبعد إنجاز الصفقة تحتفظ «أبولو» والشركات التابعة لها بحصة 49 في المائة في شركة أبوظبي للتأجير العقاري القابضة المحدودة.
وستحتفظ أدنوك بالملكية الكاملة وحق التحكم في المجموعة المحددة من الأصول العقارية وأصول البنى التحتية المجتمعية التابعة لها وحق التحكم وإدارة العمليات والتشغيل والصيانة.
وتأتي هذه الشراكة مع صندوق أبوظبي للتقاعد عقب إبرام أدنوك في سبتمبر (أيلول) الماضي اتفاقية استثمار طويلة الأمد مع تحالف يضم عدداً من المؤسسات الاستثمارية بقيادة أبولو غلوبال مانجمنت «أبولو»، إحدى أكبر شركات إدارة الاستثمارات البديلة في العالم والمدرجة في بورصة نيويورك، وذلك للاستثمار في شريحة من محفظة أدنوك العقارية تبلغ قيمتها 20 مليار درهم (5.5 مليارات دولار).
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «ساهمت الشراكة الاستراتيجية التي أبرمناها مع (أبولو) العام الماضي في تمكين أدنوك من الحصول على سيولة نقدية من أصول عقارية غير مرتبطة بأعمالها الأساسية لإعادة استثمارها في دعم وتمويل مشاريع ومبادرات النمو الاستراتيجي في أعمالها الرئيسية في مجال النفط والغاز. ومن خلال الهيكلية المبتكرة لهذه الشراكة، تضمن أدنوك الاحتفاظ بحق التحكم وملكية أصولها العقارية لدعم أدائها المالي وتعزيز مرونتها النقدية».
ومن جانبه، أكد جاسم بوعتابة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتقاعد، أن إبرام هذه الاتفاقية يأتي في إطار استمرار التعاون المثمر مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» واستكمالاً لجهود الصندوق الرامية إلى بناء شراكات استثمارية قوية ومتنوعة محلياً وعالمياً.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.