اعتبرت الولايات المتحدة رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، ما حدث في ميانمار انقلاباً عسكرياً يستدعي قانونياً إنهاء المساعدة الأميركية المقدمة للحكومة هناك.
وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين: «بعد درس دقيق للوقائع والظروف، توصلنا إلى أن أونغ سان سو تشي زعيمة الحزب الحاكم في ميانمار، ووين مينت رئيس الحكومة المنتخب، أُطيح بهما في انقلاب عسكري في الأول من فبراير (شباط)»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أن هذا القرار القانوني «يفضي إلى بعض القيود على المساعدة العامة لحكومة ميانمار»، موضحةً أن المساعدة المباشرة للدولة في ميانمار توقفت تلقائياً، لكنّ هذا يشكّل «قسماً يسيراً» من المساعدة كون «القسم الأكبر» يمر «بمؤسسات المجتمع المدني»، من دون أن تحدّد قيمة هذه المساعدة.
وتابعت: «إضافة إلى ذلك، سنعيد النظر في جميع برامجنا للمساعدة» بحيث لا يستفيد منفّذو الانقلاب منها بشكل غير مباشر. أما المساعدة الإنسانية خصوصاً لمسلمي أقلية الروهينغا والمساعدة «التي يستفيد منها الشعب في ميانمار مباشرةً» فلن تشملها هذه القيود، وفق الخارجية الأميركية.
واشنطن: ما حصل في ميانمار انقلاب عسكري يستدعي إنهاء المساعدة الأميركية
واشنطن: ما حصل في ميانمار انقلاب عسكري يستدعي إنهاء المساعدة الأميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة