مخمور يسرق جرارا ويخلف خسائر بنحو 100 ألف يورو

مخمور يسرق جرارا ويخلف خسائر بنحو 100 ألف يورو
TT
20

مخمور يسرق جرارا ويخلف خسائر بنحو 100 ألف يورو

مخمور يسرق جرارا ويخلف خسائر بنحو 100 ألف يورو

قالت الشرطة الألمانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الثلاثاء)، إن رجلا مخمورا سرق جرارا وتسبب في خسائر تقدر بنحو 100 ألف يورو.
وقال الرجل (23 عاما) من رادهفورمفالد في ولاية شمال الراين فستفاليا بغرب ألمانيا، للشرطة إنه كان يتجول بعد أن شرب حتى الثمالة ليلة (الاثنين) عندما لاحظ الجرار.
وسرق الرجل الجرار، الذي كان مزودا بمحراث لإزالة الثلوج عرضه أربعة أمتار، وانطلق تاركا وراءه ما وصفته الشرطة "بموجة من الدمار".
وحوالى الساعة السابعة من مساء الاثنين (18:00 بتوقيت غرينتش)، تلقت الشرطة بلاغا يفيد بأن جرارا مزودا بجرافة ثلج ألحق أضرارا بسيارة متوقفة وغادر المكان. وتبع ذلك بلاغات أخرى.
وعُثر على الجرار متروكا في موقف سيارات تابع لـ"سوبر ماركت" وكان السائق في مكان قريب، وبدا أنه تحت تأثير الكحول والمخدرات. واقتادته الشرطة إلى الحجز.
وحتى الآن، أظهرت التحقيقات أنه أتلف خمس سيارات وواجهة منزل وسياجا ومرآبا. فيما قالت الشرطة إن بعض الأضرار كانت كبيرة.



البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.