ليبرون جيمس يتسبب في طرد مشجعين

قاد ليكرز للفوز على أتلانتا في دوري كرة السلة الأميركي

ليبرون جيمس نجم فريق  لوس أنجليس ليكرز خلال المشادة الكلامية مع مشجعين لأتلانتا (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس نجم فريق لوس أنجليس ليكرز خلال المشادة الكلامية مع مشجعين لأتلانتا (أ.ف.ب)
TT

ليبرون جيمس يتسبب في طرد مشجعين

ليبرون جيمس نجم فريق  لوس أنجليس ليكرز خلال المشادة الكلامية مع مشجعين لأتلانتا (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس نجم فريق لوس أنجليس ليكرز خلال المشادة الكلامية مع مشجعين لأتلانتا (أ.ف.ب)

قاد نجما فريق لوس أنجليس ليكرز ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس، فريقهما للفوز على أتلانتا هوكس 107 - 99 ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، فيما شهد اللقاء طرد بعض المشجعين من المدرجات على خلفية مشادة كلامية مع «الملك».
وسجل جيمس 21 نقطة، منها النقاط التسع الأخيرة في أقل من دقيقة، بالإضافة إلى 9 تمريرات حاسمة و7 متابعات، فيما أضاف زميله ديفيس 25 نقطة إلى تمريرتين حاسمتين ومتابعتين.
وتخطى ليكرز الصفعة التي تلقاها أمام ديترويت بيستونز قبل أربعة أيام، ونجح في العودة إلى سكة الانتصارات محققاً فوزه الثاني توالياً.
ورفع حامل اللقب رصيده إلى 12 فوزاً مقابل خسارتين خارج أرضه، وحافظ على مركزه الثالث في المنطقة الغربية خلف يوتاه جاز والمتصدر لوس أنجليس كليبرز.
وشهدت المباراة طرد إحدى مشجعات فريق أتلانتا من الملعب، حيث سمح لعدد قليل من المشجعين بمشاهدة المباراة بسبب البروتوكول المعتمد للحد من تفشي فيروس كورونا، بعدما وجهت كلمات نابية لجيمس، ما دفع الحكام إلى إيقاف المباراة والطلب من الأمن الخاص بالصالة طردها، إضافة إلى امرأة أخرى ورجلين، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وشرح جيمس ما حصل قائلاً: «في البداية حصلت مشادة كلامية بين رجلين ناضجين، قلت كلمتي وقال كلمته. ومن ثم تدخل أحدهم وقالت ما أرادت قوله، ولكن لا أعتقد أنه كان يتوجب طردهم من الصالة...».
وأكد «الملك» أنه سعيد لعودة الجماهير إلى الملاعب وأنه كان «يفتقد هذا التفاعل».
وتألق في صفوف الفريق الخاسر تراي يونغ مع 25 نقطة و16 تمريرة حاسمة، فيما أضاف زميله جون كولينز 22 نقطة.
في المقابل، استعاد ميلووكي باكس نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين بفوزه على بورتلاند ترايل بلايزرز 134 - 106.
وساهم أفضل لاعب في الدوري في آخر موسمين اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو في 18 نقطة و6 تمريرات حاسمة، بينما كان زميله جرو هوليداي أفضل المسجلين في الفريق مع 22 نقطة، إلى جانب كريس ميدليتون (17). وأضاف لاعبو الاحتياط 64 نقطة ضمن إطار فاعلية ناجحة من التسديدات بلغت 55 في المائة.
وتقدم باكس للمركز الثاني في المنطقة الشرقية، فيما تراجع بورتلاند للمركز التاسع في المنطقة الغربية، متساوياً مع هيوستن روكتس الذي تابع سلسلة انتصاراته بفوز سادس توالياً أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر 106 - 136.
وحطم لاعبو روكتس الرقم القياسي الشخصي للفريق من الرميات الثلاثية بعدما سجلوا 28 رمية من أصل 52 محاولة، بنسبة نجاح 53.8 في المائة، وبرغم أنهم فشلوا في تحطيم الرقم القياسي المطلق للدوري بفارق سلة واحدة (29) والذي يملكه مليووكي باكس، إلا أنهم عادلوا أكبر عدد من السلات المسجلة في ربع واحد (11).
وتعرض دالاس مافريكس لخسارته السادسة توالياً، وتابع تقديم صورة هزيلة عنه بعدما سقط أمام فينيكس صنز 108 - 109.
وتألق في صفوف الفريق الفائز كريس بول بتسجيله 34 نقطة إلى 9 تمريرات حاسمة و9 متابعات، وأضاف زميله ديفن بوكر 24 نقطة.
ولم تحل النقاط الـ25 التي سجلها السلوفيني الشاب لوكا دونتشيتش، والـ24 لجوش ريتشاردسون من سقوط مافريكس.
وتأجلت مباراة دنفر ناغتس وديترويت بيستونز على خلفية تحقيق عن حالات اتصال محتملة بمصابين بفيروس «كوفيد - 19» لأعضاء من فريق بيستونز من دون أن توضح رابطة الدوري الأميركي الكثير من التفاصيل.
وكان بيستونز خسر مباراته الأخيرة التي خاضها في سان فرانسيسكو أمام غولدن ستايت ووريرز 91 - 118.
وحسب البروتوكول المتبع في الدوري، يتعين حجر كل شخص جاءت نتيجة اختباره إيجابية، أو تم تحديده على أنه كان على اتصال وثيق بشخص مصاب.
وتم إرجاء 23 مباراة بسبب تداعيات فيروس كورونا منذ أن انطلقت منافسات الموسم الحالي في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».