اكتسبت مدربة رياضية صورت تمرينًا روتينيًا أمام البرلمان في ميانمار شهرة عالمية بعد أن التقطت عن غير قصد اللحظات الأولى للانقلاب العسكري الذي ظهر خلفها في الفيديو، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وفي اللقطات غير العادية في العاصمة نايبيداو، تظهر مدربة رياضية قيل إن اسمها خينغ حنين واي وهي تواصل تمرينها بينما تهرع سيارات الدفع الرباعي السوداء إلى نقطة تفتيش أمنية على الطريق المؤدي إلى البرلمان خلفها.
ولا يبدو أن المدربة كانت على علم بما يحدث خلفها، حيث واصلت حركات الرقص الخاصة بها على ألحان الموسيقى بينما كان الانقلاب العسكري يبدأ خلفها مباشرةً.
https://twitter.com/AdityaRajKaul/status/1356315137976672259?s=20
وفي حوالي الساعة الثالثة صباحًا من اليوم (الثلاثاء)، قالت خينغ حنين واي إنها صورت العديد من مقاطع الفيديو في نفس الموقع من قبل، وإن الفيديو كان حقيقيًا. وأشارت إلى أنها كانت تصور مقاطع رقص بالقرب من البرلمان لمدة 11 شهرا.
وقام مستخدمو «ريديت» بالفعل بتركيب فيديو المدربة على لحظات تاريخية أخرى، بما في ذلك كارثة هيدينبورغ والاقتحام الأخير لمبنى الكابيتول الأميركي.
وفي الفيديو الكامل، الذي نشرته حنين واي على صفحتها عبر موقع «فيسبوك»، يمكن سماع صفارات الإنذار في الخلفية قبل ظهور المركبات.
وخلال مداهمات في وقت مبكر من صباح أمس (الاثنين)، اعتقل جيش ميانمار مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي وشخصيات بارزة أخرى في الحزب الحاكم قبل إعلان حالة الطوارئ في البلاد وتولي السلطة. كما قطع الجيش خدمات الهاتف في العاصمة وفي يانغون.