المغني الأميركي توني بينيت مصاب بألزهايمر

المغني الأميركي توني بينيت (ا.ف.ب)
المغني الأميركي توني بينيت (ا.ف.ب)
TT

المغني الأميركي توني بينيت مصاب بألزهايمر

المغني الأميركي توني بينيت (ا.ف.ب)
المغني الأميركي توني بينيت (ا.ف.ب)

كشف مقربون من المغني الأميركي توني بينيت في مقال نشره موقع «إيه إيه آر بي» أنه مصاب بمرض الزهايمر، لكنه تمكن مع ذلك من تسجيل أسطوانة مع ليدي غاغا من المقرر أن تصدر قريباً.
ويعود اكتشاف إصابة بينيت (94 عاماً) بألزهايمر إلى العام 2016، لكن أعراض المرض الأكثر حدة لم تكن تظهر لديه في تلك المرحلة.
وأفادت أوساطه أن ذاكرته القصيرة الأمد تخونه أحياناً إذ يجد صعوبة في فهم مكان وجوده، لكنه لا يزال يتعرف على المقربين منه ويستطيع إجراء محادثة، ولو أنه لم يعد قادراً على إعطاء مقابلات إعلامية.
ورغم تشخيص مرضه قبل أربع سنوات، كان لا يزال يحيي حفلات العام المنصرم حتى أجبرته جائحة كوفيد - 19 على التوقف في مطلع مارس (آذار). وقال أحد أطبائه إن من شأن ذلك أن يساهم في تدهور حالته الصحية.
وسجل توني بينيت بين العامين 2018 و2020 أسطوانة ثانية مع المغنية الأميركية ليدي غاغا، بعد نجاح سلسلة أغنيات «تشيك تو تشيك» المستعادة التي أداها معها كثنائي العام 2014.
وكان بينيت اشتهر في مطلع خمسينات القرن العشرين بعدد من الأغنيات بينها «بيكوز أوف يو»، وأعاد إحياء مسيرته الفنية منذ منتصف التسعينات.
وساهمت الثنائيات التي أداها مع عدد من مغني البوب البارزين، فضلاً عن حضوره المسرحي المميز، في تعريف الأجيال الجديدة به.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».