موجز أخبار

الرئيس جايير بولسونارو. (جيتي)
الرئيس جايير بولسونارو. (جيتي)
TT

موجز أخبار

الرئيس جايير بولسونارو. (جيتي)
الرئيس جايير بولسونارو. (جيتي)

- الرئيس البلغاري يترشح لفترة ثانية
صوفيا - «الشرق الأوسط»: قال رئيس بلغاريا رومين راديف إنه من «واجبه» الترشح لفترة رئاسة ثانية بسبب «الحاجة لجهود مستمرة وصارمة من أجل استمرارية عملية التعافي». وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن راديف كان يتحدث في المؤتمر الصحافي السنوي في عامه الرابع بالرئاسة. وقالت الوكالة إنه من المحتمل إجراء انتخابات رئاسية خلال فصل الخريف. وقد شهدت بلغاريا دعوات من أجل إصلاح النظام الانتخابي لضمان إجراء انتخابات نزيهة.
- «الشيوعي» الفيتنامي يختتم مؤتمره بتعهد بمكافحة الفساد
هانوي - «الشرق الأوسط»: اختتم الحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام مؤتمره الوطني الثالث عشر أمس (الاثنين)، بمؤتمر صحافي جدد فيه رئيس الحزب نجوين فو ترونج تعهداته بمحاربة الفساد داخل صفوف الحزب. وقال ترونج في قاعة اجتماعات مكتظة بالحاضرين: «استعدنا ملايين الدولارات... سوف نثابر على مكافحة الفساد».
وخلال فترة ولايته الثانية في المنصب، ترأس ترونج حملة «الفرن المشتعل» لمكافحة الفساد، التي شهدت اعتقال كثير من المسؤولين رفيعي المستوى وطرد عضوين من المكتب السياسي من الحزب. ويقبع أحدهما الآن في السجن.
وجاءت تصريحاته بعد فترة وجيزة من اختتام الحزب لجلسته الأخيرة من المؤتمر وسط ضجة كبيرة وهتافات متكررة بعبارات مثل «نجاح كبير!»، و«المجد لجمهورية فيتنام الاشتراكية».
وأعلن الحزب عن رئيسه الجديد والمكتب السياسي المكون من 18 عضواً للسنوات الخمس المقبلة. وسوف يستمر ترونج (76 عاماً)، الأمين العام الحالي للحزب الشيوعي الفيتنامي، في منصبه لولاية ثالثة، مع تبني قرار جديد للسماح لشخص في سنه بالبقاء في السلطة. وتعني إعادة تعيين ترونج أن فترة حكمه كرئيس للحزب هي الأطول الآن منذ تولى لو دوان السلطة بعد وفاة الزعيم الثوري هوشي مينه في عام 1969.
وانتهى المؤتمر قبل يوم واحد من موعده، حيث تكافح البلاد تفشي فيروس كورونا، مع تأكيد 240 حالة إصابة منذ ظهور مجموعتين في شمال فيتنام يوم الخميس. وتم فرض إغلاق في هانوي اعتباراً من أمس (الاثنين)، بعد عودة ظهور الفيروس في العاصمة الفيتنامية لأول مرة منذ ستة أشهر. وأكدت فيتنام رسمياً 1819 حالة إصابة بفيروس كورونا، إلى جانب 35 حالة وفاة.
- تظاهرات في البرازيل تطالب برحيل بولسونارو
برازيليا - «الشرق الأوسط»: شارك مئات الأشخاص الأحد، في تظاهرات جديدة في جميع أنحاء البرازيل احتجاجاً على طريقة تعامل الرئيس جايير بولسونارو مع جائحة «كوفيد - 19»، وقد طالب البعض باستقالته أو عزله. وأودى «كوفيد - 19» بحياة أكثر من 223 ألف شخص في البرازيل، البلد الأكثر تضرراً من الجائحة بعد الولايات المتحدة. وتجمع نحو 200 شخص في وسط برازيليا حاملين لافتات كتب عليها «بولسونارو ارحل» و«العزل الآن»، في حين سارت عشرات السيارات ببطء مطلقة أبواقها.
ونظمت التظاهرات أحزاب وجماعات يسارية. وأمام مبنى الكونغرس وقفت إحدى المجموعات وقد غطى أفرادها رؤوسهم بأكياس بلاستيكية ترمز إلى موت مرضى «كوفيد - 19» في ولاية أمازوناس الشمالية اختناقاً بعد نفاد الأكسجين في المستشفيات، وهي مشكلة عانت منها أيضاً ولايتا بارا ورورايما المجاورتان. وكان بولسونارو قد قلل بشكل متكرر من خطورة الوباء الذي وصفه بأنه مجرد «إنفلونزا صغيرة»، كما لم يعِر اهتماماً لوضع الأقنعة ومراعاة التباعد الاجتماعي. وقالت الناشطة روث فينسيريموس التي شاركت في الاحتجاجات لوكالة الصحافة الفرنسية: «سوء الإدارة هذا نتجت عنه أكثر من 220 ألف وفاة»، مضيفة: «طفح الكيل مع بولسونارو، العزل الآن».
كما خرجت تظاهرات مناهضة لبولسونارو في ساو باولو وريو دي جانيرو. وأوشك النظام الصحي في ماناوس عاصمة ولاية أمازوناس على الانهيار في منتصف يناير (كانون الثاني) بعد زيادة الإصابات ونقص إمدادات الأكسجين، ما أجبر المستشفيات على نقل أكثر من 350 مريضاً إلى ولايات مجاورة.
كما تعرض بولسونارو لانتقادات شديدة بسبب برنامج التلقيح الذي بدأ قبل أسبوعين بـ12.8 مليون جرعة في بلد يبلغ عدد سكانه 212 مليون نسمة.


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
TT

قبل البرازيل... 8 دول تحجب منصة «إكس»

شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)
شخص برازيلي يتصفح تطبيق «إكس» قبل حظره في بلاده (أ.ف.ب)

تحظر دول عدة، لا سيما ذات الأنظمة الاستبدادية، منصة «إكس» التي بدأ (السبت) حجبها في البرازيل؛ بسبب دورها في «نشر معلومات كاذبة»، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأثبتت هذه الشبكة الاجتماعية، المحظورة أيضاً بشكل مؤقت في عديد من الدول، قدرتها على نشر المعلومات حول الاحتجاجات السياسية التي وقعت، على سبيل المثال، في مصر خلال عام 2011 وتركيا في عامَي 2014 و2023 أو حتى في أوزبكستان قبل الانتخابات الرئاسية عام 2021 وبعدها.

الصين

حظرت الصين منصة «تويتر» (الاسم السابق لـ«إكس») حتى قبل أن يذيع صيتها في العالم. واعتاد الصينيون عدم استخدامها منذ يونيو (حزيران) 2009، أي قبل يومين من إحياء الذكرى العشرين لحملة القمع الدامية التي شنّتها الصين في ساحة تيانانمين، واستبدلوا بها منصتَي «ويبو» و«ويتشات» على نطاق واسع.

إيران

حظرت السلطات «تويتر» في أعقاب الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها، التي جرت في يونيو 2009، وهو قرار لا يزال سارياً حتى الآن بعد مرور 15 عاماً على إصداره.

لكن التطبيق أسهم في نقل أخبار تتعلق بالحركات الاحتجاجية للخارج، على غرار تلك المناهضة للقمع الذي تتعرّض له النساء، في نهاية عام 2022.

تركمانستان

بدأت الدولة المعزولة للغاية في آسيا الوسطى حجب «تويتر» في مطلع 2010، بالإضافة إلى عديد من الخدمات والمواقع الأجنبية الأخرى.

ويخضع تصفح الإنترنت الذي توفره حصراً شركة «تركمان تيليكوم» المملوكة للدولة، لمراقبة السلطات.

كوريا الشمالية

بعد تقاربها مع «الأجانب المهتمين بالبلاد» وفتح حسابها الخاص على «تويتر» في عام 2010، حجبت كوريا الشمالية التطبيق في أبريل (نيسان) 2016، إلى جانب «فيسبوك» و«يوتيوب» ومواقع المراهنة والمواد الإباحية.

ويخضع الوصول إلى الإنترنت، باستثناء عدد قليل من المواقع الحكومية، لمراقبة شديدة من النظام المنغلق على نفسه، الذي يحصر استخدام الشبكة بعدد قليل من المسؤولين.

ميانمار

يتعذّر الوصول إلى المنصة منذ فبراير (شباط) 2021، بعد حظرها على خلفية الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية.

ومنذ ذلك الحين، ظل المجلس العسكري الحاكم مصمماً على تقييد الإنترنت.

روسيا

قيدت موسكو استخدام «تويتر» عبر إبطاء الوصول إليه منذ عام 2021، مستنكرة نشر «محتوى غير قانوني».

ثم منعت الوصول إلى الموقع رسمياً في مارس (آذار) 2022، فور بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا. لكن عديداً من الروس يستخدمون «إكس» عبر برنامج «الشبكة الافتراضية الخاصة» أو «في بي إن (VPN)» الذي يخفي عنوان المتصل بالبرنامج، وبالتالي يتيح الالتفاف على الحظر.

باكستان

حظرت الحكومة، المدعومة من الجيش، منصة «إكس» منذ الانتخابات التشريعية في فبراير (شباط) 2024. وعزت القرار إلى «أسباب أمنية».

وكان حساب معارض، هو حساب حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون، قد نشر عبر المنصة اتهامات بحصول عمليات تزوير على نطاق واسع.

فنزويلا

أمر الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أُعيد انتخابه في يوليو (تموز) على الرغم من التشكيك بحدوث عمليات تزوير، بحظر المنصة لمدة 10 أيام في التاسع من أغسطس (آب)، بالتزامن مع مظاهرات تم قمعها بعنف في جميع أنحاء البلاد.

والحظر لا يزال سارياً رغم انقضاء المهلة.

البرازيل

تم الحجب بموجب أمر قضائي تضمّن فرض غرامات قدرها 50 ألف ريال (نحو 9 آلاف دولار) على الأشخاص الذين يلجأون إلى «الحيل التكنولوجية» للالتفاف على الحجب، مثل استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي إن).