ارتفاع أسهم أوروبا وشركات التعدين يقود المكاسب المبكرة

ارتفاع أسهم أوروبا وشركات التعدين يقود المكاسب المبكرة
TT

ارتفاع أسهم أوروبا وشركات التعدين يقود المكاسب المبكرة

ارتفاع أسهم أوروبا وشركات التعدين يقود المكاسب المبكرة

صعدت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، لتنتعش من أسوأ انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر (تشرين الأول) بدعم من ارتفاع أسهم شركات التعدين بعد تحول اهتمام فورة جارية لتداولات المستثمرين الأفراد إلى الفضة.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المئة، فيما قادت أسهم شركات تعدين من بينها فريسنيلو وبوليميتال إنترناشونال وبوليدين المكاسب المبكرة في المؤشر.
وأصبحت الفضة أحدث محور تركيز لتحرك محموم عبر الإنترنت لمتعاملين أفراد يرفعون قيم الأصول التي يراهن مديرو الصناديق الكبيرة على انخفاضها.
وسجل المؤشر ستوكس 600 انخفاضات تزيد على ثلاثة في المئة بالأسبوع السابق، بفعل مخاوف تحيط بتباطؤ توزيع لقاحات لكوفيد-19 وفي الوقت الذي أدت فيه التداولات المحمومة للأفراد إلى زيادة التقلبات.
وصعد المؤشر داكس الألماني واحدا في المئة. وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة انخفضت بأكثر من المتوقع في ديسمبر (كانون الأول)؛ إذ تسبب قرار بتشديد إجراءات العزل العام لمكافحة جائحة كوفيد-19 في خنق إنفاق المستهلكين في أكبر اقتصاد في أوروبا.



الملياردير الهندي غوتام أداني متهم في الولايات المتحدة بالرشوة

غوتام أداني وزوجته يرفعان إصبعيهما الملطخ بالحبر بعد الإدلاء بصوتيهما في أحمد آباد في 7 مايو 2024 (رويترز)
غوتام أداني وزوجته يرفعان إصبعيهما الملطخ بالحبر بعد الإدلاء بصوتيهما في أحمد آباد في 7 مايو 2024 (رويترز)
TT

الملياردير الهندي غوتام أداني متهم في الولايات المتحدة بالرشوة

غوتام أداني وزوجته يرفعان إصبعيهما الملطخ بالحبر بعد الإدلاء بصوتيهما في أحمد آباد في 7 مايو 2024 (رويترز)
غوتام أداني وزوجته يرفعان إصبعيهما الملطخ بالحبر بعد الإدلاء بصوتيهما في أحمد آباد في 7 مايو 2024 (رويترز)

وجهت النيابة الفيدرالية في نيويورك اتهامات إلى الملياردير الهندي غوتام أداني بشأن مخطط مزعوم استمر لسنوات طويلة لرشوة مسؤولين هنود في مقابل عقود للطاقة الشمسية بمليارات الدولارات وإخفاء مثل هذه المدفوعات عن البنوك والمستثمرين الأميركيين.

وقد وجهت الاتهامات إلى قطب الأعمال، الذي كان من أنصار رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في بروكلين بتهم تشمل الاحتيال في الأوراق المالية والتآمر إلى جانب 7 من كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال الأعمال، بمن فيهم ابن أخيه ساجار أداني.

وتهدد الاتهامات بإعادة إشعال أزمة العلاقات العامة لمجموعة «أداني»، التكتل الذي يرأسه، والذي أمضى جزءاً كبيراً من العام الماضي في محاولة تجاوز الادعاءات المدمرة بالاحتيال المحاسبي والتلاعب بسوق الأوراق المالية التي قدمتها شركة «هيندينبيرج ريسيرش» الأميركية للأوراق المالية.

وقال بريون بيس، المدعي العام الأميركي للمنطقة الشرقية من نيويورك، إن «المتهمين دبّروا مخططاً متقناً لرشوة المسؤولين الحكوميين الهنود لتأمين عقود بقيمة مليارات الدولارات» و«كذبوا بشأن مخطط الرشوة أثناء سعيهم إلى جمع رأس المال من المستثمرين الأميركيين والدوليين».

وفي دعوى مدنية موازية، قالت لجنة الأوراق المالية والبورصات إن الرشاوى المزعومة دفعت من أجل «تأمين التزام الحكومة الهندية بشراء الطاقة بأسعار أعلى من السوق من شأنها أن تفيد (أداني غرين) و(أزور باور)».

وقال المنظمون الأميركيون إن «أداني غرين» جمعت 175 مليون دولار من المستثمرين الأميركيين أثناء استمرار المخطط، بينما كانت «أزور باور» تتداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية.

وقال سانجاي وادوا، القائم بأعمال مدير قسم إنفاذ القانون في لجنة الأوراق المالية والبورصات، إن غوتام أداني وساجار أداني «حثا المستثمرين الأميركيين على شراء سندات (أداني غرين) من خلال عملية طرح لم تكتفِ بتقديم برنامج قوي للامتثال لمكافحة الرشوة فحسب، بل أيضاً لم تدفع الإدارة العليا للشركة ولن تدفع أو تعد بدفع رشاوى».