ترشيح كوشنر والمبعوث الأميركي السابق للشرق الأوسط لجائزة نوبل للسلام

مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر يحيط به المساعد آفي بيركويتز (يسار) وبريان هوك المبعوث الأميركي السابق إلى إيران (أرشيفية - رويترز)
مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر يحيط به المساعد آفي بيركويتز (يسار) وبريان هوك المبعوث الأميركي السابق إلى إيران (أرشيفية - رويترز)
TT

ترشيح كوشنر والمبعوث الأميركي السابق للشرق الأوسط لجائزة نوبل للسلام

مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر يحيط به المساعد آفي بيركويتز (يسار) وبريان هوك المبعوث الأميركي السابق إلى إيران (أرشيفية - رويترز)
مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر يحيط به المساعد آفي بيركويتز (يسار) وبريان هوك المبعوث الأميركي السابق إلى إيران (أرشيفية - رويترز)

رُشح جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض السابق ونائبه آفي بيركويتز، أمس الأحد، لجائزة نوبل للسلام لدورهما في المفاوضات التي أسفرت عن إعلان اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية عرفت باسم «اتفاقيات إبراهام».
وأعلنت الاتفاقيات في الفترة بين منتصف أغسطس (آب) ومنتصف ديسمبر (كانون الأول)، وكانت أهم تطور دبلوماسي بالشرق الأوسط خلال 25 عاماً.
وجاء ترشيح الاثنين بواسطة المحامي الأميركي آلان ديرشوفيتز الذي يحق له ذلك بصفته أستاذا فخريا بكلية هارفارد للقانون.
ودافع ديرشوفيتز عن ترمب خلال مساءلته الأولى العام الماضي وقال في تعليق بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) في صحيفة وول ستريت جورنال إن على مجلس الشيوخ أن يرفض الاتهام الموجه لترمب فيما يتعلق باقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير الماضي لأنه لم يعد رئيساً.
وفي رسالته إلى لجنة نوبل، أشار ديرشوفيتز أيضاً إلى عمل السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان والسفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة رون ديرمر في اتفاقيات التطبيع. وبدا أنه يشير إلى أن ترشيحه قد يكون مثار جدل.
وكتب يقول: «جائزة نوبل للسلام لا تمنح بسبب الشعبية. كما أنها ليست تقييماً لرأي المجتمع الدولي تجاه الأشخاص الذين يساعدون في إرساء السلام. إنها جائزة للوفاء بالمعايير الصارمة التي حددها ألفريد نوبل في وصيته».
وكان كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وبيركويتز، مبعوث الشرق الأوسط السابق، شخصيتين رئيسيتين في التفاوض على اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وقال كوشنر في بيان إنه تشرف بترشيحه للجائزة التي ستمنح في أكتوبر (تشرين الأول).
ومن المتوقع أن تراجع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جميع الاتفاقات ذات الصلة بالأمن القومي والتي أبرمت خلال إدارة ترمب.
وترك ترمب منصبه في 20 يناير وسط أجواء مثيرة للجدل، مما قد يؤثر على حصول كوشنر وبيركويتز على جائزة نوبل.


مقالات ذات صلة

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

شؤون إقليمية نرجس محمدي (رويترز)

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

وافقت السلطات الإيرانية على نقل السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إلى المستشفى بعد نحو تسعة أسابيع من معاناتها من المرض.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد الخبير الاقتصادي سايمون جونسون بعد فوزه المشترك بجائزة نوبل في الاقتصاد بمنزله في واشنطن يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الفائز بـ«نوبل الاقتصاد»: لا تتركوا قادة شركات التكنولوجيا العملاقة يقرّرون المستقبل

يؤكد الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد سايمون جونسون على ضرورة أن يستفيد الأشخاص الأقل كفاءة من الذكاء الاصطناعي، مشدداً على مخاطر تحويل العمل إلى آلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

«نوبل الاقتصاد» لـ 3 أميركيين

فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد شاشة داخل «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» خلال الإعلان عن جائزة «نوبل الاقتصاد» في استوكهولم (رويترز)

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد... سيرة ذاتية

تنشر «الشرق الأوسط» سيرة ذاتية للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد والذين فازوا نتيجة أبحاثهم بشأن عدم المساواة بتوزيع الثروات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.