بروفايل: الوزير محمد آل الشيخ من سوق المال إلى عضوية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية

بروفايل: الوزير محمد آل الشيخ من سوق المال إلى عضوية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية
TT

بروفايل: الوزير محمد آل الشيخ من سوق المال إلى عضوية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية

بروفايل: الوزير محمد آل الشيخ من سوق المال إلى عضوية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية

ولد الوزير محمد بن عبد الملك بن عبد الله آل الشيخ، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذي انضم لمجلس الوزراء السعودي مساء أمس، بمدينة الطائف في 6/ 5/ 1389هـ، وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة أم القرى في تخصص الشريعة بقسم القضاء، كما حصل على ماجستير القانون من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وعمل في الإدارة القانونية بالبنك الدولي من عام 1998م إلى 2001م.
كما عمل في أحد المكاتب القانونية بمدينة نيويورك من عام 2001م إلى 2003م، وفي عام 2003م عاد إلى بلاده، وعمل في مجال الاستشارات القانونية حتى عام 2012م، حتى تم تعيينه في سبتمبر (أيلول) من العام ذاته في منصب عضو مجلس إدارة تنفيذي وممثلا للسعودية في البنك الدولي بواشنطن، حتى 24/ 3/ 1434هـ؛ حيث صدر أمر ملكي يقضي بتعينه رئيسا لمجلس هيئة السوق المالية.
كما عمل الوزير آل الشيخ في عدد من مجالس الإدارات، منها: إدارة شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، ومجموعة البنك الدولي بواشنطن، وعدد من الشركات المدرجة بالسوق السعودية، كما عمل عضوا في مجلس إدارة المنظمة الدولية للهيئات المشرفة على الأسواق المالية، وشارك في كثير من المؤتمرات الدولية، وألقى العديد من المحاضرات عن الأسواق المالية والمصرفية الإسلامية.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».