بروفايل: السماري أستاذ التاريخ مستشارًا في الديوان الملكي

د. فهد السماري
د. فهد السماري
TT

بروفايل: السماري أستاذ التاريخ مستشارًا في الديوان الملكي

د. فهد السماري
د. فهد السماري

ولد الدكتور فهد السماري المستشار في الديوان الملكي في الرياض عام 1377هـ، وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث والعلاقات الدولية من جامعة كاليفورنيا - ريفر سايد - بالولايات المتحدة الأميركية عام 1410هـ، وشهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1401هـ.
تولى كثيرا من الأعمال، أهمها مستشار بديوان ولي العهد، وأمين عام لدارة الملك عبد العزيز، ووكيل لوزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية، وعميد للبحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأستاذ مشارك بقسم التاريخ بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
كما عمل عضوا بمجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعضوا بمجلس الأمناء للشركة السعودية للأبحاث والنشر، وأمينا عاما لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون الخليجي، ورئيسا لتحرير مجلة «الدارة»، وعضوا بمجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وأمينا عاما مساعدا للأمانة العامة للاحتفال بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة وعضوا للجنة التحضيرية.
وقد حصل الدكتور السماري على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، ووسام الفارس من حكومة إيطاليا.
وللمستشار في الديوان الملكي كثير من المؤلفات هي «مكتبة الملك خالد بن عبد العزيز الخاصة» (1431هـ)، «مكتبة الملك فيصل بن عبد العزيز الخاصة» (1429هـ)، «مكتبة الملك سعود بن عبد العزيز الخاصة» (1427هـ)، «خواطر من أجل الوطن» (1425هـ)، «الملك عبد العزيز وألمانيا (دراسة تاريخية للعلاقات السعودية - الألمانية)» 1420هـ، «أصدقاء وذكريات (انطباعات وذكريات أميركية عن الحياة والعمل في المملكة العربية السعودية)» 1419هـ، «رحلة إلى وسط الجزيرة العربية - ليبنز (1419هـ، تعليق ومراجعة)»، «موسوعة تاريخ الملك عبد العزيز الدبلوماسي» (وآخرون، 1419هـ)، «الزيارة الملكية» (1419هـ)، «مكتبة الملك عبد العزيز آل سعود الخاصة» (الرياض، 1417هـ)، «ببليوجرافيا المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز» (الرياض، 1414هـ)، «أزمة الخليج العربي: دراسة في الخلفية التاريخية والعوامل السياسية» (الرياض: الحرس الوطني، 1412هـ).



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.