الإشراف الدولي على الانتخابات يقلق قوى عراقية

الكاظمي يصر على دور للأمم المتحدة منعاً للتزوير

عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية في إحدى نقاط التفتيش في بغداد (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية في إحدى نقاط التفتيش في بغداد (أ.ف.ب)
TT

الإشراف الدولي على الانتخابات يقلق قوى عراقية

عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية في إحدى نقاط التفتيش في بغداد (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الاتحادية العراقية في إحدى نقاط التفتيش في بغداد (أ.ف.ب)

فجر الإعلان عن طلب العراق من مجلس الأمن الدولي الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل جدلاً سياسياً وقوبل باعتراضات من قوى سياسية عدة بدعوى أن الإشراف الأممي أو الدولي «انتهاك للسيادة» فيما يقول مراقبون إن السبب الرئيسي هو قلق هذه القوى من منع التزوير.
ونفى عبد الحسين الهنداوي، مستشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لشؤون الانتخابات أن يكون هناك انتهاك للسيادة، وقال في بيان، أمس، إن «المراقبة الدولية موجودة في كل العالم، والعراق يطالب بالمراقبة من الأمم المتحدة»، مبيناً أن «موقف الأمم المتحدة وحتى المجتمع الدولي داعم للعراق، سواء في إجراء انتخابات نزيهة وتقديم كل الدعم في المراقبة الدولية التي لا تعني الإشراف أو الإدارة، بل المراقبة فقط».
وفيما يصر رئيس الوزراء على إجراء انتخابات نزيهة تتخوف جهات تتعمد التزوير أو السيطرة على مراكز الاقتراع بالقوة، من أن تؤدي الرقابة إلى الحد من المخالفات، واستخدام المال الفاسد وعمليات شراء الأصوات، وهو ما حذر منه الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، في تغريدة على «تويتر» أمس بقوله إن «الأموال تغدق بلا حساب من قبل بعض الأحزاب والقوى والشخصيات لشراء أصوات الناخبين».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.