تركيا تعلن دعم الحل في ليبيا... وترسل مرتزقة

قائمة أممية بـ45 مرشحاً للسلطة الجديدة

المبعوثة الأممية بالإنابة تتلقى أسئلة من ليبيين أمس لتوجيهها إلى المرشحين للسلطة (الأمم المتحدة)
المبعوثة الأممية بالإنابة تتلقى أسئلة من ليبيين أمس لتوجيهها إلى المرشحين للسلطة (الأمم المتحدة)
TT

تركيا تعلن دعم الحل في ليبيا... وترسل مرتزقة

المبعوثة الأممية بالإنابة تتلقى أسئلة من ليبيين أمس لتوجيهها إلى المرشحين للسلطة (الأمم المتحدة)
المبعوثة الأممية بالإنابة تتلقى أسئلة من ليبيين أمس لتوجيهها إلى المرشحين للسلطة (الأمم المتحدة)

فيما أعلنت الرئاسة التركية أمس عن أملها في إنهاء حقبة الصراع في ليبيا وتشكيل حكومة انتقالية في أسرع وقت ممكن، كشفت تقارير عن استمرار أنقرة في تجهيز وإرسال مرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها لدعم القوات التابعة لحكومة «الوفاق» في مواجهة الجيش الوطني الليبي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن بلاده تأمل في طي حقبة الصراع وتأسيس إدارة جديدة وحكومة انتقالية بليبيا في أقرب وقت ممكن وإنها «ستواصل دعم المحادثات الليبية وتقديم جميع أشكال المساهمات لإحراز تقدم في العملية السياسية التي يقودها الليبيون».
في غضون ذلك، كشفت تقارير عن استعداد تركيا لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا.
وأكدت الصحافية الأميركية، ليندسي سنيل، ما سبق أن ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان، مؤخراً، عن أن تركيا تستعد لنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين من فرقة «السلطان مراد»، أشد الفصائل السورية موالاة لأنقرة، إلى ليبيا، رغم توقف الحرب بموجب وقف إطلاق النار الساري منذ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
من ناحية ثانية، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قائمة تضم 45 مرشحاً للسلطة الانتقالية الجديدة التي تضم المجلس الرئاسي والحكومة، يفترض أن يحسمها ملتقى الحوار السياسي في سويسرا، تمهيداً لإجراء انتخابات عامة نهاية العام الجاري. وتضم اللائحة ثلاث نساء فقط، وشخصيات من الوزن الثقيل في السياسة المحلية، من غرب البلاد وشرقها.
...المزيد

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.