تيباس: مشروع الدوري السوبر سيدمر كرة القدم الأوروبية

تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني (رويترز)
تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني (رويترز)
TT

تيباس: مشروع الدوري السوبر سيدمر كرة القدم الأوروبية

تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني (رويترز)
تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني (رويترز)

أعاد رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس التأكيد على أن دوري السوبر الأوروبي الذي تسعى عدة أندية لإطلاقه سيشكّل «خراباً لكرة القدم» وحثّ رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو على «توضيح موقفه» حول المشروع.
وكان الاتحاد الدولي (فيفا) أكد في 21 يناير (كانون الثاني) أنه لن يعترف بالدوري السوبر الأوروبي، مشيراً إلى أن اللاعبين الذين سيشاركون مع أنديتهم في هذه البطولة المزعومة سيواجهون خطر الاستبعاد من كأس العالم.
وفي تصريحات لوكالات الأنباء العالمية أشار تيباس إلى أن مشروع الدوري السوبر يعد له بشكل سري جداً، والمعلومات الوحيدة المتوفرة لنا هي التي تحدث عنها رئيس برشلونة (السابق جوزيب ماريا بارتوميو) كما لمح رئيس ريال مدريد (فلورنتينو بيريز) بشيء ما خلال الجمعية العمومية لسوسيوس (المشجعين - المساهمين). وبسؤال تيباس عن من يقف وراء هذا المشروع؟ أجاب: «لا أحب تسمية أندية، لكن تتردد أسماء ريال مدريد، ثم مالك مانشستر يونايتد ومالك ليفربول (إنجلترا) وفي إيطاليا ميلان مع إيفان غازيديس. هذه المعلومات التي نمتلكها، وطالما الأشياء تدار سرياً فهي بالتأكيد خطر».
وعن تقارير أشارت إلى دعم الاتحاد الدولي لهذا المشروع قبل أن يخرج رئيس الفيفا لمعارضته الأسبوع الماضي قال تيباس: «يجب التمييز بين فيفا كمنظمة وجاني إنفانتينو. عندما تطرّق فيفا علنا لهذا المشروع كمنظمة أعلنوا معارضتهم. لكني أعتقد أن إنفانتينو، كرئيس لهذه المنظمة، يجب أن يوضح موقفه حول هذا المشروع. لأنه في الواقع، شارك في اجتماعات، عمل وشجّع إنشاء الدوري السوبر. في التوثيق الذي نملكه عن الدوري السوبر تم الإشارة إلى إنفانتينو برمز (دبليو 01)، لذا يجب عليه أن يوضح موقفه بشكل عاجل وعلناً، وأن يشرح سبب حضوره بعض الاجتماعات وتشجيعه هذا المشروع في بعض الفترات، وإذا نفى هذا الأمر واستطاع إثباته سأقدم اعتذاري... لدي شكوك».
وعن مدى خطورة هذا الدوري السوبر على صناعة كرة القدم في أوروبا؟ قال تيباس: «سيكسب حاملو الحقوق أكثر على المدى القصير، لكن على المدى المتوسط سيكون خراباً لكرة القدم ولهم أيضاً. هذا المشروع يفيد الأندية التي يملكها الأميركيون حيث لديهم نماذج بطولات مغلقة، لأن الوحيدين الذين يربحون الآن هم الأندية التي لديها شركات مساهمة.
لكن هذا يدمّر توازن نظام كرة القدم الأوروبية. سيقتل هذا المشروع بطولة دوري الأبطال الحالية. هذا ما يبحثون عنه، من أجل توزيع كل إيرادات دوري الأبطال لاحقاً».
وأشار: «بحسب الوثائق التي أملكها، يريدن إنهاء بيع الحقوق في شهر مارس (آذار) والانطلاق في 2022.
يمكنهم عرض الأشياء على الورق والتفكير فيها، لكن هذه التوقعات مخطئة. لا يجب نسيان أن تلك الأندية تشارك في مسابقات الاتحاد الأوروبي الذي باع حقوقه حتى عام 2024».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.