بريطانيا متأكدة من تأمين لقاحات كورونا بعد ضمانات من الاتحاد الأوروبي

رجل يتلقى جرعة لقاح ضد «كوفيد-19» في مدينة هارتلبول البريطانية (رويترز)
رجل يتلقى جرعة لقاح ضد «كوفيد-19» في مدينة هارتلبول البريطانية (رويترز)
TT

بريطانيا متأكدة من تأمين لقاحات كورونا بعد ضمانات من الاتحاد الأوروبي

رجل يتلقى جرعة لقاح ضد «كوفيد-19» في مدينة هارتلبول البريطانية (رويترز)
رجل يتلقى جرعة لقاح ضد «كوفيد-19» في مدينة هارتلبول البريطانية (رويترز)

قالت ليز تروس وزيرة التجارة البريطانية، اليوم الأحد، إن بلادها واثقة من أن برنامج التطعيم ضد «كوفيد - 19» آمن بعد تلقي ضمانات من الاتحاد الأوروبي، وذلك في محاولة لتهدئة خلاف بشأن الإمدادات.
وبعد شهر واحد فقط من إتمام بريطانيا انسحابها من الاتحاد الأوروبي، خضعت علاقاتها مع بروكسل لاختبار قاس، يوم الجمعة الماضي، عندما تضمنت خطة الاتحاد الأوروبي لضوابط تصدير اللقاحات تفعيل بند طارئ في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وجرى التراجع عن هذه الخطوة بسرعة بعد أن وحدت الساسة البريطانيين في مواجهة تهديد بوضع حدود صارمة بين آيرلندا الشمالية وآيرلندا، وهي الحدود التي دأب الاتحاد الأوروبي منذ وقت طويل على ترديد أنه يريد تجنبها.
وقالت تروس لشبكة «سكاي نيوز»: «نعلم أن هذا الإمداد آمن، ونحن على ثقة تامة من أنه يمكننا الاستمرار في تقديم برنامجنا... تلقينا تطمينات من الاتحاد الأوروبي بأن هذه العقود لن تتعطل».
وأضافت بشكل واضح «من الضروري أن نعمل سوياً، ومن الضروري أن نبقي الحدود مفتوحة، نحن نقاوم توفير التطعيمات على أساس قومي ونقاوم الحمائية».
ولم تستبعد تروس تقديم أي فائض من الإمدادات إلى الدول الأخرى، ولكن بمجرد أن تنتهي بريطانيا من توفير اللقاحات لسكانها.
وقالت لراديو «تايمز»: «في الواقع، نأمل في أن نكون في وضع يسمح لنا في الأشهر المقبلة بمساعدة البلدان الأخرى بإمداد اللقاحات، ومنها أصدقاؤنا وجيراننا وكذلك العالم النامي».
وسجلت بريطانيا 587 وفاة بمرض «كوفيد - 19»، اليوم الأحد، انخفاضاً من 1200 وفاة في اليوم السابق، و21 ألفاً و88 إصابة بالمرض في تراجع عن اليوم السابق أيضاً.
وأرقام الوفيات المسجلة هذه لأشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس «كورونا» خلال الأيام الثمانية والعشرين الماضية.
وأظهرت بيانات رسمية أن 8.98 مليون شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح الواقي من المرض بارتفاع عن رقم 8.38 مليون الذي أعلن أمس السبت.


مقالات ذات صلة

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.