«تهديد مبطن لإيران»... وزير الدفاع الإسرائيلي يزور وحدة العمليات الخارجية

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (أرشيفية - رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (أرشيفية - رويترز)
TT

«تهديد مبطن لإيران»... وزير الدفاع الإسرائيلي يزور وحدة العمليات الخارجية

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (أرشيفية - رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (أرشيفية - رويترز)

زار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم (الأحد)، وحدة الجيش المكلفة بتنفيذ العمليات خارج الحدود، حيث راجع خطط العمليات، في زيارة وصفتها تقارير إسرائيلية بأنها «تهديد مبطن لطهران».
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مكتب غانتس القول: «خلال الزيارة، عُرض على وزير الدفاع التغييرات التي طرأت على الوحدة منذ تشكيلها، والخطط العملياتية، وجاهزية مختلف الوحدات لتنفيذها».
ووفقاً للصحيفة فإن الوحدة غامضة ومتعددة الاختصاصات ومسؤولة عن العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل، كما يتم تصنيف جميع أنشطتها تقريباً على أنها سرية. وإذا ما قام الجيش الإسرائيلي بشن هجوم ضد إيران، فمن المرجح أن تلعب الوحدة الدور المركزي في الإعداد والتنفيذ.
وتأتي الزيارة بعد أيام من كلمة لرئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، قال فيها إنه أوعز للجيش بوضع خطط جديدة لتوجيه ضربة ضد إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي. كما انتقد عزم الرئيس الأميركي جو بايدن على العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني إذا ما عادت طهران للامتثال للاتفاق، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر مكتب غانتس أن الوزير قدم الشكر للجنود والقادة على أنشطتهم واستعدادهم «للرد على مجموعة متنوعة من السيناريوهات العملياتية الجديدة والصعبة التي تواجه دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي».
كانت إيران قد ردت على التصريح الإسرائيلي بأنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها أمام التهديدات الإسرائيلية.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».