أصبح مستقبل يولن لوبتيغي، مدرب وست هام يونايتد، أكثر غموضاً، في أعقاب الهزيمة 3-1 أمام ليستر سيتي، الثلاثاء، لكن المدرب الإسباني عازم على إلقاء أحدث انتكاسة وراء ظهره والمُضي قُدماً.
وتعاقد وست هام مع لوبتيغي، في بداية الموسم، لتصحيح المسار واستعادة طريقة لعب الفريق المميزة بعد عدة مواسم تحت قيادة المدرب السابق ديفيد مويز، لكنه فشل في ترك البصمة المطلوبة، رغم سلسلة من التعاقدات لتعزيز الفريق.
ويحتل وست هام المركز الرابع عشر، بعدما تجرّع الهزيمة السابعة في 14 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن لوبتيغي قال إنه لا يشعر بالقلق على منصبه.
وأضاف، عقب المباراة: «الشيء الوحيد الذي يشغلني الآن هو الذهاب إلى التدريب غداً، وتشجيع اللاعبين، والاستعداد للتحدي المقبل».
وواجه فريق المدرب لوبتيغي أمسية محبِطة أمام ليستر، إذ سجل هدفاً وحيداً في الوقت بدل الضائع، رغم حصوله على 31 محاولة على المرمى، و9 ركلات ركنية، و55 لمسة داخل منطقة جزاء المنافس.
وقال لوبتيغي، للصحافيين: «عادةً عندما تفعل ما فعلناه فإنك ستفوز بالمباراة، لكننا لم نحقق ذلك، ومن الصعب تفسير الأمر، إنه أمر صعب لنا وللجماهير واللاعبين».
وتابع: «لتغيير هذا الوضع، يتعين علينا أن نلعب بالروح نفسها التي لعبنا بها لمدة 65 أو 70 دقيقة. إنها الطريقة الوحيدة التي أعرفها لتغيير الوضع، وخلق كثير من الفرص، والقدرة على اللعب في نصف ملعب المنافس، لكننا بحاجة إلى تقديم أداء أفضل».
وصنع لوبتيغي اسمه في إشبيلية، إذ أنهى الموسم ضمن المربع الذهبي 3 مرات متتالية، وفاز بالدوري الأوروبي قبل الانتقال إلى ولفرهامبتون واندرارز.
وقاد ولفرهامبتون من قاع ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى منتصف الجدول في موسم 2022-2023، لكنه ترك منصبه بعد 9 أشهر فقط من تولّيه المسؤولية بسبب خلافه مع النادي بشأن سياسة الانتقالات.
وسيكون ولفرهامبتون المنافس المقبل لوست هام، ومن المقرر أن يلتقي الفريقان على ملعب لندن، يوم الاثنين المقبل.