مسلسل قصير عن قصة «ويوورك» المثيرة

الممثل جاريد ليتو (أ.ف.ب)
الممثل جاريد ليتو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل قصير عن قصة «ويوورك» المثيرة

الممثل جاريد ليتو (أ.ف.ب)
الممثل جاريد ليتو (أ.ف.ب)

تعد خدمة «آبل تي في +» مسلسلا قصيرا عن شركة «ويوورك» العملاقة في مجال تشارك المكاتب التي شارفت على الإفلاس بعدما أثارت حماسة كبيرة في وول ستريت، مع جاريد ليتو بدور رئيس الشركة السابق آدم نيومان. ويشارك جاريد ليتو الحائز جائزة أوسكار، في العمل مع الممثلة آن هاثاواي الحائزة أيضا جائزة أوسكار. وهي ستؤدي دور ريبيكا زوجة آدم نيومان وشريكته في تأسيس «ويوورك» التي اضطرت بدورها لترك المجموعة سنة 2019.
وذكرت «آبل تي في +» في بيان أن مسلسل «ويكراشد: ذي رايز أند فال أوف ويوورك» سيعرض «صعود ويوورك الذي طبع بالجشع وسقوطها الحتمي». وقد أنشئت «ويوورك» في 2010 على أساس نموذج قائم على تشارك المكاتب ويجمع بين المرونة والأجواء التشاركية الودية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
واستقطبت «ويوورك» بصورتها الدينامية الابتكارية، سريعا المستثمرين حتى أن قيمتها التقديرية النظرية بلغت 47 مليار دولار في يناير (كانون الثاني) 2019. وكانت المجموعة تحضر لدخول بورصة نيويورك في خطوة رافقتها ضجة كبيرة. لكن في غضون بضعة أسابيع، شهدت مسيرة «ويوورك» فصولا كارثية لدرجة أنها اضطرت لإلغاء إدراج أسهمها في البورصة نهاية سبتمبر (أيلول) 2019. وكانت تسود مخاوف في وول ستريت إزاء نموذج «ويوورك» الاقتصادي وربحيتها، مع قلق خاص حيال حوكمتها. واضطرت مؤسسة «سوفتبنك» اليابانية، أبرز المساهمين في «ويوورك»، إلى ضخ مليارات الدولارات ما دفع برئيس الشركة الأميركية آدم نيومن إلى الاستقالة.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.